في كل يوم يمر يتغير العالم، ونشعر أن هناك أجزاء مفقودة في التاريخ، سواء كانت في الأماكن أو الأشخاص أو الحياة نفسها أو الأناس الذين عاشوا ورحلوا عن عالمنا ولم يتبق لنا سوى صورة.

تلك الصورة لم تمر مرور الكرام على المخرج الفرنسي جوليان كنز "Julien Knez"، فاستطاع من خلال الصور المتبقية من تحرير باريس من الاحتلال النازي لها، وبعد مرور أعوام وأعوام، جعلها جزءا من الحاضر ودمجها بالواقع.

ليثبت أن "مدينة النور" لم تتغير كثيرا، فلا تزال محتفظة بتراثها المعماري المميز والفريد والمعالم الأثرية والسياحية التي تجعلها مقصدا سياحيا للجميع حول العالم.

ونشر جوليان  عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عددا من الصور التي تتنوع بين صور الحروب والدبابات والمعالم السياحية وبرج إيفل.

50 photos de la Libération de Paris se fondent dans le présent (Article d'origine) http://t.co/NJHNBXAoXa pic.twitter.com/R4r2rJwcdY

— Julien Knez (@julienknez) May 12, 2015