لفتت المغنية الأمريكية، تايلور سويفت، الأنظار إليها بالفيديو الأخير Bad Blood، الذي صورته مع عدد كبير من صديقاتها نجمات الصف الأول، اللاتي كونت معهن عصابة مشاكسة، وحقق مشاهدات تخطت 37 مليون على "يوتيوب"، بإطلالتهن المستوحاة من فيلم Sin City، التي استعانت فيها بقطع ملابس تقدر قيمتها بـ 13 ألف دولار، من متجر للملابس الجنسية بلوس أنجلوس.

وقال مدير متجر The Stockroom، شون جينتري، لموقع Page Six الترفيهي، إن الفستان الذي ارتدته سويفت في بداية الفيديو، المصنوع يدويا من خامة من اللاتكس، نفذت كميته من المحل، وتم بيع القطعة مقابل 230 دولارا، بالإضافة إلى البلوزة التي ارتدتها سيلينا جوميز، المصنوعة يدويا أيضا.

أما القطعة الأخرى التي ارتدها المغنية الأمريكية، فيبيع المتجر -الذي شهد إقبالا كبيرا على الشراء من موقعه الإلكتروني مؤخرا- أكثر من 30 لونا منها، ويبلغ سعرها 360 دولارا.

وأضاف جينتري أن شخص من فريق عمل سويفت، جاء إلى المتجر لأخذ قطع الملابس لعميل مجهول منذ شهر تقريبا، وبدأ المدير في التساؤل عن هوية هذا العميل بعد أن تخطت قيمة الملابس 10 آلاف دولار.

وأكد أن فريق العمل استعار ملابس تقدر بـ13 ألف دولار، واحتفظ بقطع تقدر قيمتها 5 آلاف دولار فقط، لكنه لم يؤكد نية المتجر في تخصيص قسم لعرض نفس قطع الملابس التي استخدمت في الفيديو.