التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:05 م , بتوقيت القاهرة

7 أغنيات "فرتكت" السوشيال ميديا

أيام "الزمن الجميل" كان الجميع ينتظرون الخميس الأول من كل شهر بشغف، لارتداء أفضل ملابسهم، والسعي للمسرح، للاستمتاع بصوت الست أم كلثوم .


في ذلك الوقت، لم يكن هناك تلفزيون، أو قنوات فضائية، أو فيس بوك، يتسابق عبره المطربون على"الترند"، وجلب أكبر عدد من المشاهدات والإعلانات.


وكان لارتياد المسارح أصول وبروتوكلات، لا يمكن مخالفتها، مثل ارتداء الملابس الرسمية والحضور في ساعة محددة سلفا بدقة.



مع مرور الوقت، وتغيّر الأنظمة السياسية في مصر،  تغيّر السلوك الاجتماعي بدوره، واختلفت أذواق الناس فيما يفضّلون من أغانٍ، وكذلك طريقة استماعهم إليها.


وظهرت موجة من الأغنيات الشعبية، التي عدّت وقتها مختلفة عن الذوق السائد، ووجهت إليها الكثير  من الانتقادات، مثلما حدث مع المطرب محمد عدوية، لاحتواء أغنياته على كلمات صادمة وألحان غير مسبوقة، خاصة "السح الدح امبو".


ومن منتصف الثمانينيات وحتى التسعينيات، أصبح الفيديو كليب موضة لترويج الأغنيات التي وصفت وقتها بـ"الشبابية"، بسبب ألحانها السريعة وكلمات الخفيفة، وطريقة تصويرها الحديثة وكادراتها المبتكرة.



وبدخول عام 2000، أثّرت عوامل جديدة في صناعة الأغنية، حيث تنافست القنوات الفضائية المتخصصة على بث أحدث وأجرأ الأغنيات، ما جعل المطربين يتسابقون للحصول على الفرص الأكبر لإذاعة أغنياتهم، وجلب الإعلانات، ومن ثم الحصول على أجور أعلى، ما دفع العديد منهم للجنوح لمزيد من الابتكار، الذي أثار الكثير من الجدل.


وبدأ الجدل على استحياء مع أغنيات لم يعتد عليها المشاهد، ووصفت وقتها بالجريئة، مثل بعض أغنيات إليسا، وهيفاء وهبي، ونانسي عجرم في "أخاصمك آه".


ومع اشتعال المعركة، تنافست بعض الفنانات في اختصار الملابس أيضا، وتعمّد أداء حركات تحمل بعض الإيحاءات الجنسية، مثلما اتهمت أغنية "أنا هطلب إيدك" للمطربة التونسية نجلا.
 



وظهرت في نفس الفترة، الفنانة روبي، التي نالت أغنيتها "ليه بيداري كده" هجوما شديدا، بسبب تصويرها على دراجة، بشكل مثير.



وقررت المطربة مروى دخول السباق، فأطلقت أغنية "أما نعيمة" التي وصفها البعض بالصادمة، لجرأتها، والإيحاءات التي احتوت عليها، واعتبروها وقتها "غير لائقة".


أما المطربة بوسي سمير، فأقامت الدنيا ولم تقعدها، بسبب فيديو كليب غير مسبوق لأغنية "حط النقط على الحروف".


بوسي لم تلتفت للانتقادات التي طالتها، وأصدرت بعدها فيديو كليب أكثر جرأة، لأغنية "بحبه هو"، رفض مخرجه، وضع اسمه عليه، وأوقفت القنوات الفضائية بثّه بعد عرضه بضع مرات.


ومؤخرا، أثارت هيفاء وهبي الجدل بفيديو كليب أغنية Breathing You In لظهورها بملابس اتهمها البعض بالإثارة الشديدة.



ومؤخرا فوجئ مجتمع التواصل الاجتماعي بأغنية جديدة، تحمل اسم "سيب إيدي"، اعتبرها البعض خروجا على النص، لما تحويه من مشاهد لم يعتد المشاهد العربي عليها، بهذا الشكل الفج. والغريب أن بطليها، زوج وزوجة،  هما المخرج وائل صديقي، والراقصة منة.