اليوم العالمي "للا رجيم".. حان الوقت لتلبي نداء الطعام
يختلف البشر في عاداتهم وتقاليدهم وأديانهم، وأيضا في أشكالهم وأحجامهم وأجسامهم، ولكن معايير بعض المؤسسات العالمية التي تهتم بالموضة والتي تتضمن الشخص الطويل والرفيع جدا، جعلت الكثيرون يتبعون حميات قاسية للحصول على هذا الجسم، ما جعل الجمعيات الأهلية تنادي بالتوقف عن اتباع الحميات الغذائية.
لذلك يخصص العالم الـ6 مايو للاحتفال باليوم العالمي لــ"اللاحمية"، ويعتبر أنه اليوم الوحيد الذي يتخلى فيه الكثيرون عن اتباع حميات غذائية، وتلبية رغبات الجسم من الطعام أيا كانت الكمية والأنواع.
بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1992، بدعوة من مارى إيفانزينغ، مؤسسة الحملة المناهضة للحميات الغذائية "دايت بريكرز"، وتقول إنها فكرت في إنشاء هذا اليوم بعدما رأت فتاة على شاشة التلفاز أجرت جراحتين لتقليل حجم المعدة وتستعد للثالثة للحصول على جسد رشيق.
وتابعت: "بالإضافة إلى خبر وفاة فتاة لم تتجاوز 15 عاما بسبب أنها لم تتقبل جسمها ففضلت الموت، ما دعاها إلى كتابة مقال عن الشركات التي تتربح من الحميات الغذائية، ووسائل الغش التجاري التي تتبعها تلك المؤسسات من أجل زيادة أرباحها في مقابل الأمراض النفسية والجسدية والتي تصيب من يسعون إلى فقدان الوزن".
بدأ الاحتفال بهذا اليوم في كل من أستراليا وكندا وإنجلترا وألمانيا ونيوزيلندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة، ثم في جنوب أفريقيا منذ عام 2006.
وفي هذا اليوم يرتدي الجميع الشريط الأزرق الفاتح ويقطعوا عهدا بأنهم لن يتبعوا حمية غذائية لمدة يوم واحد.