لمرضى القلب والسكر.. فوائد وأضرار ركوب الدراجات
يعتبر ركوب الدراجات من الرياضات السهلة، التي ينصح بها الأطباء للوقاية من العديد من الأمراض، إلا أنها قد تصبح سلاحا ذو حدين، خاصة مع بعض المرضى.
ويقول أخصائي طب وجراحة القلب، أحمد صلاح، إن ركوب الدراجات بمختلف أنواعها بداية من العادية التي يقودها العاملون، وحتى الدراجات الهوائية، قد تسبب العديد من المشكلات، ومنها:
مرضى القلب
من الأشخاص الذين لا يمكنهم ممارسة رياضة الدراجات خاصة لفترات طويلة، لأن حركة القدمين تزيد من ضخ الدم من وإلى القلب، ما يؤدي إلى المزيد من الضغط على القلب المريض، وقد يتسبب في الإصابة بأزمة قلبية.
لذا لا ينصح مرضى القلب بركوب الدراجة، إلا لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة، وبسرعة متوسطة.
وفي نفس الوقت الذي تعتبر فيه قيادة الدراجة خطرا في هذه الحالة، هناك بعض الأمراض التي يُنصح أصحابها بركوب الدراجات، ومنها:
مرضى التصلب اللويجي
هو أحد الأمراض المناعية التي تهاجم المفاصل الإنسان وعضلاته وتجعلها أضعف، لذا فإن ممارسة الرياضة خاصة الجري وركوب الدراجات، تعمل على إبطاء تطور المرض، وتقلل من حدة أعراضه.
مرضى السكر
ركوب الدراجة يوميا لمدة ساعة مهم لمرضى السكر، خاصة من يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتساعد هذه التمارين العضلات على امتصاص السكر، وبالتالي تقليل مستواه في الدم، ويقلل الشعور بالجوع.