"المحرقة" أو "الهولوكوست" كلمة يونانية قديمة مكونة من هولوس كوستس واستخدمت تاريخيا لوصف القربان أو الذبيحة التي يتم حرقها على المذبح.

بحلول عام 1945 اتخذت كلمة "هولوكوست" معنى جديدا يشير إلى القتل الجماعي، خصوصا بعد أن أباد النظام النازي بقيادة أودلف هتلر في ألمانيا نحو 6 ملايين يهودي من الأوربيين، فضلا عن جماعات أخرى مضطهدة مثل الغجر والمثليين جنسيا، خلال الحرب العالمية الثانية، بحجة تنقية العرق الألماني.

وحتى في أوائل القرن 21 لم تعترف الحكومة السويسرية بتورطها مع النازيين في انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية.

على مدى عقود حمل الألمان إرثا مرا من عار المحرقة التي ارتكبها هتلر، وابتداء من عام 1953، عوضت الحكومة في برلين أسر يهودية  كوسيلة للاعتراف بمسؤولية الشعب الألماني عن الجرائم التي ارتكبت باسمهم.

الطريق إلى الإبادة الجماعية النازية قصة يشرحها فيلم مقّدم من متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعرض لمحة موجزة عن "الهولوكوست" باستخدام لقطات نادرة.

 ويتناول الفيلم صعود واحتكار النازيين للسلطة، كما يعرض أيضا الأيديولوجية العنصرية والدعاية النازية واضطهاد اليهود وآخرين من المدنيين الأبرياء.

 يوجز الفيلم أيضا الطريق الذي سلكه هتلر بقيادة الدولة إلى الحرب، وبمساعدة المتعاونين معه قام بالقتل المنظم لما يقرب من 6 ملايين يهودي.

مدة الفيلم 38 دقيقة تهدف إلى إثارة التفكير والنقاش عن دور الأشخاص العاديين والمؤسسات و الشعوب في الفترة ما بين 1914 إلى 1945.

ترجم الفيلم إلى اللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية، والروسية والإسبانية، بالشراكة بين متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة للتوعية.