روت المحامية التي فقدت عملها بعد اكتشاف تهريبها المخدرات لنجل الممثل الأمريكي مايكل دوجلاس داخل السجن، حكايتها في كتاب جديد، قالت فيه إنها التقت بنجل دوجلاس، كاميرون دوجلاس، في أكتوبر عام 2009، عقب شهور من اعتقاله، بعدما اكتشفت الشرطة حيازته حوالي نصف كجم من مخدر الميثامفيتامين في فندق بمدينة نيويورك الأمريكية، متهمة إياه بالشروع في الاتجار.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ما قالته المحامية جينيفر ريدا في كتابها الذي يحمل اسم "Criminal That I Am"، قولها إن دوجلاس كانت تواجه مشاكل في التأقلم على الحياة داخل السجن عندما التقت به في البداية أثناء انتظاره للمحاكمة وتلقي الحكم عليه، وأن أطباءه النفسيين أخبروها بأنه يعاني من "اكتئاب مرضي" و"اضطرابات قلق"، ما جعل الأطباء يقرروا بأنه لا يجب أن يتناول مخدر الزاناكس.

وقالت ريدا إنها رأت كاميرون دوجلاس متعرقا بغزارة وتغطيه البثور، ما جعلها تهرب قرصين من مخدر الزاناكس له في البداية، وفي المرة التالية 30 قرصا في بالونة، خبأها دوجلاس في الشرج، الأمر الذي استمر لمدة خمسة أشهر، وهي الفترة التي أغرمت به ومارسا الجنس معا فيها.

وافتضح أمر الاثنين عندما كان يشارك دوجلاس الأقراص داخل السجن مع شرطي متخفي، لتعتقلها المباحث الفيدرالية في فبراير 2010، فزادت عقوبة السجن عليه من خمس سنوات إلى تسعة سنوات ونصف، تنتهي في أبريل عام 2018، أما ريدا فقط أسقطت عنها التهم وفقدت وظيفتها كمحامية.