صورة| غلاف "تايم" عن احتجاجات بالتيمور
قبل أيام، كان ديفين آلين، 26 عاما، من سكان غرب بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، طامحا في أن يصبح مصورا محترفا، وطوال العامين الماضيين كان يصور عارضات الأزياء، ويسعى لدخول عالم تصوير الشارع.
لكن حينما اجتاحت الاحتجاجات المدينة بعد وفاة الشاب فريدي جراي، لدى احتجازه بأحد مراكز الشرطة، اتجه المصور الهاوي إلى "إنستجرام" وأطلق نفسه إلى العالمية. كما تم إعادة نشر صور آلين للمظاهرات السلمية في بدايتها، ثم أكثر عنفا آلاف المرات من مستخدمي "توتير" و"إنستجرام"، بمن فيهم المطربة ريهانا، علاوة نشرها عبر مواقع إخبارية من بينها "بي بي سي" و"سي إن إن".
والآن أصبحت صورته واحدة من أشهر الصور، تم التقاطها من قلب الاحتجاجات في 25 من أبريل الحالي، وتظهر على غلاف مجلة "تايم" لهذا الأسبوع.
تظهر الصورة رجلا يركض بعيدا عن مجموعة من أفراد الشرطة، ويقول آلين: "حينما التقطها، اعتقدت أنها صورة جيدة، ولذا رفعتها على هاتفي من الكاميرا". وتجسد الصور بشكل واضح أجواء التوتر والفوضى خلال الاحتجاجات، ما جعلها الاختيار الطبيعي لغلاف المجلة.
ويختتم آلين: "بالنسبة إلي وأنا من مدينة بالتيمور، أن توضع صورة لي على غلاف التايم هو أمر أعجز عن التعبير عنه. الأمر مذهل، ونقطة فارقة في حياتي، كما يلهمني أن أذهب أبعد، حيث يعطيني والكثير ممن حولي أملا. وبعد ابنتي التي هي فخري وسعادتي، هذا هو أفضل شيء حدث لي".