اشتهرت فرنسا بالعطور، وإسبانيا بفريقي برشلونة وريال مدريد، وأمريكا بصناعة الأفلام، وإنجلترا بصناعة السيارات، ولكن ماذا عن الرقصات المشهورة لدى كل بلد، "دوت مصر" يسلط الضوء على أبرز الرقصات في العالم.

مصر

اشتهرت مصر بالرقص الشرقي، وكانت من أشهر الراقصات بديعة مصابني التي عرفت برقصة الشمعدان، تحية كاريوكا وسامية جمال.

وفي حفلات الزفاف، لا تزال الراقصات يزفن العروسين على أنغام الموسيقى الشرقية، وللرقص الشرقي بدلات خاصة تزين أغلبها الأحجار الكريمة.

تركيا

غالبا ما يكون الرقص التركي جماعيا، وهو ينحدر من الرقص العثماني القديم على إيقاع موسيقى للتخت، ومن أشهر الرقصات التركية "البار"، و"الهالاي" و"الكانكاس". وتتميز أزياء الرقص التركي بالألوان المتداخلة بها.

جنوب أفريقيا

اشتهرت جنوب أفريقيا بالرقص الأفريقي، ويرتدي راقصيه على وجوههم أقنعة مخيفة وملابس حيوانات مفترسة في أغلب الأحيان. الهدف الأشهر للرقص الأفريقي على أصوات قرع الطبول مع الغناء العالي هو زرع الرعب في نفوس الأعداء.

بيروت

عرفت بيروت برقصة الدبكة، وهي فلكلورية تمثل التراث الفلكلوري، كما أنها رقصة شرقية جماعية يؤديها مجموعة يزيد عددها عن عشرة أشخاص.

إسبانيا

نجحت إسبانيا في احتراف رقصة الفلامنجو، ويرجع تاريخها إلى عام 1942، وهي تتميز بتداخل أصوات الكلارينات المتناغمة مع بعضها.

ويرتدي من يؤدي ذلك النوع من الرقص زيا طويلا متسعا يحتوي على عدة طبقات من القماش فوق بعضها، وحذاء بكعب عالي، وعمل تسريحة شعر "شينوا سبانيول"، ورفع رقبتها لأعلى أثناء أداء ذلك النوع من الرقص التعبيري؛ مما يدل على الاعتزاز بالنفس والكبرياء، ويؤدي معها الرقصة عازف جيتار محترف.

الأرجنتين

الأرجنتين والأرجواي هما منشأ رقصة التانجو، وهي مزيج بين الموسيقى الأوروبية والأرجنتينية. والطبقة العليا من المجتمعات والتي دائما ما تهتم بإقامة الحفلات هي أكثر الطبقات تعلما للرقصة.

الهند

تعتمد الرقصات الهندية على السرعة والإيقاع الذي يزداد تدريجيا، ومن أشهرها الهندية رقصة البهاراتا ناتيام والكاناك.

دول الخليج

كثيرا ما تستخدم العصا والسيف في الرقصات الخليجية، وهي تنتشر في أوقات الاحتفالات بالزفاف والأعياد والمناسبات الوطنية.