ولد وليم شكسبير قبل 450 سنة أو ما يقرب من ذلك، في زمن كانت الكلمة تخرج من فم صاحبها بحساب وكانت الأخلاقيات وبروتكولات الاحترام أكثر ما يميز المجتمع، وفي الوقت الذي نشتكي فيه من انحدار المستوى الأخلاقي في بعض الأعمال الأدبية والمسرحية اليوم. 

يقدم ديفيد وبن كريستال، من أكسفورد قاموسا خاصا بشتائم شكسبير في أعماله والذي يساعد القارئ على فهم الشتائم التي كتبها شكسبير وكان يقصد بها الإهانة بين أبطال مسرحياته.

وبمناسبة حلول ذكرى وفاة المسرحي الإنجليزي وليام شكسبير اليوم الخميس احتفلت "الجارديان" به على طريقتها ونشرت أشهر شتائمه.

في مسرحية "حلم ليلة منتصف الصيف" تصف هيرميا هيلينا بـ"شريط الراقصة الملون"  لأنها طويلة القامة، ورقيقة، وتضع الكثير من الماكياج.

في مسرحية "الليلة الثانية عشر أو كما تشاء" ماريا تصف مالفايو بـ"الحمار العاطفي المسلي" لأنه مجنون باتباع الموضة.

في مسرحية "هنري الخامس" الكابتن ويلز يصف المسدس بأنه نذل ورديء ووغد وهزيل.

في مسرحية "العاصفة" سيباستيان يدعو رئيس البحارة بـ"الكلب الكافر ذو الصوت العالي".

يسب كينت في مسرحية "الملك لير" أوزوالد ويصفه بأنه وغد ومتسول، وجبان، وقواد وابن ووريث العاهرة.

في مسرحية "الليلة الثانية عشر أو كما تشاء" السير توبي يدعو السير أندرو بـ "رأس الحمار، والمغرور، والمغفل والمخادع رقيق الرأس مثل النورس".

وفي "الملك لير" يصف كينت أوزوالد بأنه يشبه "لاعب كرة القدم المنحط"  وهي لعبة لا يلعبها النبلاء.

في "هنري الرابع" الجزء الأول يدعو الأمير هال فالستاف بـ"الوقح ابن الزنا الوغد"..  والسبة الأكثر غرابة أنه يدعوه بورم وانتفاخ في عاهرة.