التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:58 م , بتوقيت القاهرة

"الأكل" كطقس جنائزي.. ماذا يأكل العرب أيام الحداد؟

ولائم الموت طقس متوارث ومنتشر في عدة دول بالوطن العربي، وقد تتشابه مع ولائم الأفراح والاحتفالات، فماذا يأكل الناس عادة على موائد الحزن؟

في قرى صعيد مصر، يمتنع أهل الميت عن الأكل تماما في اليوم الأول، ويسمى "يوم الوحدة"، ويعتبر من العار مخالفة هذا التقليد، يتم الذبح في اليوم الثالث، ويُعتقد أنه تطور لطقس تقديم القرابين في الجنائز عند الفراعنة.

لسكان وجه بحري طقوس شبيهة، حيث يتم إرسال الطعام لبيت الميت لمدة 3 أيام، مع الامتناع عن تناول الحلوى، وربما تستمر 40 يوما.
 


في سوريا

تقدم القهوة المرة مع" الغروف"، وهو طبق من اللحم والكباب، لمدة 3 أيام، وفي تونس لا يطبخ أهل الميت إلا بعد دفنه، وأشهر الأكلات هي ثريد الكسكسي واللحم، أو الخبز والحليب والقهوة ومعجون الزبدة تقدم في أطباق صغيرة.

في المغرب

يعتمد المغاربة على "التريتور"، وهو متعهد إعداد وليمات المآتم.

وجرت العادة في اليوم الأول على تقديم صحونا صغيرة من العسل والزبدة والزيتون الأسود الخبز، وتقدم مع القهوة السوداء.

وهناك أكلات خاصة بالموت مثل اللحم باللفت الأبيض والحمص، وفي مدن أخرى يتم تقديم طاجن بكويرات من الكفتة (اللحم المفروم) وصلصة الطماطم، والكسكس بالخضار واللحم على مائدة العشاء.

في اليوم الثاني للمغاربة

يقدم طبق "الحرشة بالكفتة"، وهي كويرات كبيرة من الكفتة ممزوجة بالأرز المسلوق والتوابل.

وفي اليوم الثالث، يقدم طاجن الدجاج بالليمون والزيتون الأخضر، بالإضافة إلى طبق الكسكس ، و"التفاية" أي البصل المعسل بالزبيب واللوز، أو يقدم طاجن اللحم بالبرقوق، والكسكس بالدجاج، كعلامة على انتهاء الحزن، وتقدم طوال الأيام الثلاثة القهوة و"البريوش".