فيديو| Dr.Oz يرد على اتهامه بالدجل: "والله ما هسكت"
قال الطبيب الأمريكي من أصل تركي محمد أوز، مقدم البرنامج الشهير Show Dr.Oz، إنه لن يصمت ولن يوقف برنامجه، ردا على الإدعاءات التي اتهمه بها مجموعة من كبار الأطباء، بداعي النقص الفاضح للنزاهة، وما وصفوه بـ"العلاجات بالدجل والشعوزة"، متهما إياهم بمحاولة ترهيبه.
واختتم أوز، الذي اشتهر في أمريكا والعالم من خلال ظهوره الأسبوعي على برنامج أوبرا وينفري Oprah Winfrey show، حديثه بالقول "لذلك أقسم لكم: نحن لن نسكت، ولن نستسلم".
وردت جامعة إيفي ليج، في نيويورك، التي يتولى "أوز"، منصب نائب رئيس قسم الجراحة بها، على الخطاب، بإصدار بيان إلى وكالة أسوشيتد برس، اكتفى بالتنويه إلى أنها "تلتزم مبدأ الحرية الأكاديمية ودعم حرية أعضاء هيئة التدريس في التعبير عن البيانات التي يقدمونها في المناقشة العامة".
وواجه أوز العام الماضي، هجوما عنيفا من أعضاء في الكونجرس، بعد الإدعاءات نفسها بأن المنتجات التي يروجها لإنقاص الوزن مضللة، ما أثار موجة من المطالبات بضرورة تدخل الوكالات الحكومية لضبط المكملات الغذائية، التي تدعي قدرات "سحرية" على حرق الدهون.
واستدعي أوز لجلسة أمام مجلس الشيوخ عن حماية المستهلك، ووجهت له انتقادات حادة بسبب استخدام عبارات مثل "سحرية" لمنتجات غير مثبتة علميا، تقدم وعودا بإنقاص الوزن دون جهد.
وحينها أكد أوز أنه يؤمن حقا بفاعلية المنتجات ويعطيها لعائلته، وأن من واجبه إعطاء جمهوره أملا بوجود حلول مؤقتة، لأن الرياضة والنظام الغذائي غير كافي أحيانا، مؤكدا أنه يبحث عن هذه الحلول في كل مكان بما فيها الطب البديل. وردا على مزاعم السيناتورة كلير ماكاسكيل، بأنه يحقق أرباح من وراء المنتجات التي يروج لها ببرنامجه، قال إنه "لم يتلق أي أموالا من مبيعات المنتجات، ولم يسمح بوجود صورته في إعلاناتها".
ورفعت جماعة حقوق الحيوان PETA، شكوى ضد جامعة كولومبيا، بدعوى القيام بإجراءات ضد حقوق الحيوان. ووفق اتفاق التسوية المؤرخ 14 مايو 2004، وافقت الجامعة على دفع 2000 دولار غرامة لتسوية هذه الاتهامات، والتي شملت القتل الرحيم للكلاب بحقن قلبية غير معتمدة قام بها دكتور أوز.
أوز من أشهر أطباء القلب في أمريكا، ويعد ثالث أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم، حسب تقرير فوربس، ولد في مدينة كليفلاند، بولاية أوهايو الأمريكية لأبوين تركيين، وهو جراح قلب، ومؤلف، ومتزوج من المؤلفة ومعلمة الريكي ليزا أوز، ولهما أربعة أطفال.