لو لم تكتشف البرازيل.. لكانت عجائب الدنيا ست فقط
تمتاز البرازيل بوجود تمثال المسيح الفادي Portuguese: Cristo Redentor، هو تمثال ضخم على طراز فن "آرت ديكو" للسيد المسيح بمدينة ريو دي جانيرو، ويعد رمزا ليس للمدينة وحدها فقط ولكن للدولة كلها وللمسيحية في العالم أجمع ومزارا سياحيا مهما باعتباره أحد عجائب الدنيا السبع.
دشن قبل 75 عاما على جبل كوركوفادو، المرتفع عن سطح البحر 710 أمتار، وهو من أبرز الأماكن السياحية في ريو دو جانيرو حيث يأتي اليه ما يقارب من 8 ملايين سائح في السنة، ويبلغ ارتفاع التمثال 32 مترا، ويزن 1000 طن.
ويعتبر التمثال رمز للمسيحية كما أنه أصبح أيقونة للمدينة ويعد من عجائب الدنيا السبع الجديدة، ومصنوع من الكونكريت والحجر الأملس، قاعدته تحتوي على كنيسة رومانية كاثوليكية تعقد فيها الأعراس والعماذ وكثير من المناسبات الدينية.
ويطل التمثال على منتزه وحديقة هي الأكبر في العالم، ويوفر للزائرين إطلالات رائعة على المدينة والخليج وجبل شوغارلوف وشاطئي كوباكابانا وإبانيما.
وجاءت فكرة إنشائه عام 1859 عندما وصل القس بيدرو ماريا بوس قادما من مدينة البندقية إلى ريو دي جانيرو وأذهله جمال جبل كوركوفادو واقترح يومها بناء أي معلم كنسي عليه تكريما للأميرة إيزابيل، ثم جاءت فكرة صنع تمثال ضخم للمسيح يستطيع الجميع مشاهدته.
يشار إلى أن التمثال من تصميم البرازيلي هيتور داسلفا كوستا ونحت الفنان الفرنسي بول لاندوسكي، الذي عمل فيه 5 سنوات قبل الانتهاء منه في 12 أكتوبر 1931.
بدأت السلطات البرازيلية عملية ترميم للتمثال بعدما أدت صاعقة قوية ضربته قبل عدة أيام إلى تحطم أحد أصابع يده اليمنى، بعد شهر تقريبا من صاعقة مماثلة ألحقت أضرارا في رأسه وأصبع آخر في اليد نفسها.