في ذكرى وفاته.. أماكن تذكرنا بصلاح جاهين

أماني عماد

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 12:28 م

مرغم عليك يا صبح مغصوب يا ليل
لا دخلتها برجليا ولا كان لي ميل
شايلني شيل دخلت أنا في الحياة
وبكرة ح أخرج منها شايلني شيل
عجبي!

بتلك الكلمات اختصر صلاح جاهين قصة حياته، "شاعر عصره" كما وصفه الكثيرون، فهو صاحب الرباعيات الشهيرة، التي لاتزال تتردد على المسامع إلى الآن، وأبرز من كتب عن مصر وثورة يوليو وحب الحياة. في ذكرى وفاته، 21 أبريل من كل عام، نستعيد معا أشهر الأماكن التي تحمل عبق الفنان الراحل.

شبرا

محل ميلاد "جاهين". اسمه الحقيقي محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي. ولد في شارع جميل باشا في 25 ديسمبر عام 1930، وكانت ولادته متعثرة تعرضت أثناءها والدته للخطر، ماجعله يبدو شديد الزرقة، وظن المحيطون به أنه ولد ميتا، إلى أن أطلق صرخة يسجل بها حضوره في الحياة.

تلك الولادة المتعثرة تركت أثرها على جاهين طوال حياته، حيث تسببت في عدم استقرار حالته المزاجية، وحدته في التعبير عن المشاعر، سواء كانت فرحا أو حزن، فظل طوال حياته يفرح كالأطفال، وعند المصائب يحزن لدرجة الاكتئاب.

الموالد الشعبية

كتب كلمات أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي يعد أشهر ما قدمه مسرح العرائس في مصر، ويصف فيه المولد الشعبي بأدق تفاصيله، من خلال عدة شخصيات مثل "الأراجوز، بائع الحمص، المعلم، القهوجي، الراقصة، العمدة ومدرب الأسود"، وأشهر هذه الموالد بمصر "مولد الحسين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، السيدة عائشة، أحمد البدوي في طنطا، عبدالرحيم القنائي في قنا،. وتتشابه معظم شخصيات هذه الموالد مع أبطال "الليلة الكبيرة".

شارع محمد علي

من أشهر ما كتب صلاح جاهين للسينما خلال السبعينيات فيلم "خلّي بالك من زوزو" عام 1972، الذي أدت بطولته الفنانة الراحلة سعاد حسني. تدور قصته حول "زوزو"، الفتاة التي تعيش حياة مزدوجة بين الراقصات في شارع محمد علي ليلا، والدراسة الجامعية نهارا، وتتوالى الصراعات خلال أحداث الفيلم وحياة البطلة، المقسمة بين المكانين.

كلية الآداب جامعة القاهرة

كما يذكرنا "خلّي بالك من زوزو" بمبنى كلية الآداب في جامعة القاهرة، حيث يظهر خلاله الفنان محيي إسماعيل، قائلا أشهر جملة في الفيلم: "جمعاء جمعاء"، ويشير الفيلم إلى حياة طلاب الجامعة في هذه الفترة.