عند الاستيقاظ كل يوم، يعتمد ملايين البشر على فنجان القهوة الصباحي لضبط المزاج العام، ويصل الأمر عند بعض الناس إلى الشعور بالضيق والنفور إذا لم يتناولوا قهوتهم، ويرجع ذلك لتأثر القهوة ورائحتها على نفسية هؤلاء الأشخاص وارتباطهم بفنجان القهوة، فما السر وراء هذا التعلق بالقهوة والنسكافيه وغيرهما من المشروبات المنبهة؟

رائحة القهوة وعند استنشاق الدخان المتصاعد منها يعمل على تحفيز البروتينات ومضادات الاكتئاب، التي تنطلق بشكل كبير في أجسادنا، فالرائحة وحدها قادرة على بعث إحساس النشاط والتقليل من التوتر، كما أوردتها دراسة نشرها موقع "medicalnewstoday".

3 فناجين قهوة يوميا تجعلك أكثر سعادة، نظرا لإحتوائها على مضادات الأكسدة التي لها أثر بالغ على تخفيف الشعور بالاكتئاب وبعث السعادة الداخلية، ويظهر ذلك واضحا إذا تعرض أحدهم إلى نوبات غضب وتوتر شديدة، وأحضرت له فنجان قهوة ستقل معدلات الغضب لديه بشكل ملحوظ.

القهوة قبل التمرين لمرتادي صالات الألعاب الرياضية "الجيم"، تساعد على االتمرين بشكل أفضل، حيث يزيد الكافيين من عدد الأحماض الدهنية في مجرى الدم، ما يسمح لعضلات الرياضيين بحرق هذه الدهون للحصول على الطاقة، حسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".

القهوة تمنع الصداع، وذلك يحدث بتأثيرها على أعصاب الدماغ في تقليل حجم الأوعية الدموية، ويقلل من فرص حدوث الصداع الشديد، كما يتيح انقباض الأوعية بحصول الجسم على شحنة من الاسترخاء.

القهوة مفيدة لكبار السن الذين تخطوا الـ65 عاما، ويشربون فنجان قهوة يوميا على الأقل، حيث يتمتعون بذاكرة أفضل، وتقل لديهم فرص الإصابة بمرض ألزهايمر، من الذين لا يشربون القهوة نهائيا.