تساقط الشعر أمر مخيف، ويصيب بالتوتر وفقدان الثقة بالنفس للكثيرين. ومع تقدم السن يأخذ الشعر في الانحسار من الجانبين وفي وسط الرأس عند الرجال، فيما يسمى بـ"الصلع الوراثي"، ويحدث أمر مشابه للفتيات من تقصف الشعر وسقوطه بشكل كبير، يجعله أقل كثافة. فإليك بعض المعلومات غير الصحيحة التي تسبب تساقط الشعر والصلع، تعرف عليها لتكن أكثر اطمئنانا.

الحجاب والكاب

هناك اعتقاد سائد أن كثرة تغطية الشعر بالحجاب للفتيات أو الكاب للرجال تؤدي إلى تساقطه، وهذا في المطلق غير صحيح، بل يعتبر وقاية في كثير من أوقات الصيف، لحماية الشعر من الشمس والحفاظ عليه، لكن يكمن السبب الحقيقي في سقوط الشعر في عدم الاهتمام بنظافة الحجاب أو الكاب وغسله، فتتكون بعض البكتيريا مع العرق وقلة التهوية، وتتسبب في إضعاف بوصيلات الشعر، ثم تساقطه.

تكرار غسل الشعر

يعتقد بعض الناس أن كثرة وتكرار غسل الشعر يؤدي إلى نظافته، ويجعل الشعر يتنفس، وذلك غير صحيح فتكرار غسله يؤدي إلى جفافه، وذلك لأن فروة الرأس تفرز طبيعيا دهون بحسب نوع شعرك لتحمي الشعر، وإذا كان شعرك من النوع الجاف، فإن تكرار غسله يؤدي إلى سقوطه وتقصفه، فحاول أن تعرف نوع شعرك قبل اتباع هذه العادة.

كثرة تمشيط الشعر

تدليك الشعر وتمشيطه أكثر من مرة على مدار اليوم شيء محفز لتدفق الدم في فروة الرأس، وذلك مفيد للشعر، لكن طريقة التدليك والتمشيط قد تكون مضرة، فتجنب الأمشاط البلاستيكية، لأنها تؤدي إلى تولد شحنات مغناطيسية، تتسبب في تقصف الشعر وسقوطه، واستخدم الخشبية بدلا منها.

"الجيل" ومثبتات الشعر

استخدام "الجيل" ومثبتات الشعر لا تؤدي إلى سقوط الشعر من جذوره أو موت البوصيلة، التي تسبب الصلع، لكن تؤثر على أطرف الشعر وقطع الشعرة من المنتصف، ويمكن التغلب على ذلك باستخدام المرطبات، وأنواع المثبتات عالية الجودة.

قص الشعر يمنع سقوطه

هناك اعتقاد خاطيء لدى كثير من الفتيات، وهو تكرار قص الشعر وتقصيره للحفاظ عليه من التساقط، وحتى يكون أكثر طولا، لكن هذا على العكس يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أكبر، كما يؤدي إلى تناقص قدرة الشعر على النمو بشكل أكبر مستقبلا، فيكفي قص الأطراف التالفة فقط.

 الماسكات الطبيعية

وصفات وخلطات من الخضراوات والفاكهة، تتسارع عليها الفتيات لوقف تساقط الشعر، مثل عصير الجرجير وغيرها من وصفات توضع مباشرة على الشعر. في الحقيقة هي لا تمنع تساقط الشعر ولا تفيده بالشكل الكبير، فهذه الوصفات لا يمتص الشعر فيتاميناتها وعناصرها بالاستعمال الظاهري، لكن تناولها عن طريق الفم ونقل فوائدها بالمسار الطبيعي للغذاء أفضل كثيرا.