التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:44 ص , بتوقيت القاهرة

الشرطة الفلسطينية تصادر لوحة جدارية لـ"بانكسي"

ألقت الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة على شخص، يحمل لوحة جدارية لفنان الجرافيتي البريطاني "بانكسي"، وتحفظت عليه، بعد أن قال مالكها إنه كان ضحية لعملية خداع، فباعها بمبلغ 175 دولار فقط.


وتقدم ربيع دردونة، بشكوى ضد  فنان "محلي"، اشترى الباب الذي رسمت عليه اللوحة. ورسم بانكسي الإلهة الإغريقية نيوبي، وهي تبكي مصير أبنائها الذين قتلوا، على باب وسط خرائب بيت دردونة المقصوف في فبراير.



وهذا البيت هو واحد من 18 ألف منزل، دمرت في القطاع إبان حرب الخمسين يوما مع إسرائيل، التي أدت إلى نزوح 110 آلاف شخص وفق الأمم المتحدة.


وقال دردونة إن مجموعة من الأشخاص اتصلوا به وأقنعوه أنهم يعملون لحساب الفنان بانكسي، ويريدون شراء الباب لأنه جزء من سلسلة أعمال.


وأضاف دردونة أن أحد الذين قاموا بالإتصال عليه قال له، "نحن من المجموعة التي فعلت ذلك"، وتابع "وجعلني أوقع على ورقة تشير إلى موافقتي على مبلغ 700 شيكل أي ما يعادل 175 دولارا، لقد ضغطوا علي فوافقت لأنني احتاج إلى المال"، بحسب ماجاء على لسانه في تصريحاته لموقع "بي بي سي".


واستطرد حديثه "نشعر بالاحباط والاستياء جدا فهذا الباب من حقنا وقد خدعونا، إنها قضية احتيال ونطالب بإعادة الباب". وبيعت أعمال بانكسي الأصلية أخيرا بمئات الآلاف من الدولارات، وقامت شرطة خان يونس الخميس الماضي، بناء على أمر قضائي بمصادرة الباب والتحفظ عليه.
 



وقال خالد، المشتري، لوكالة رويترز للأنباء، إن رجال الشرطة أخذوا الباب وأخبروه أنه سيتم التحفظ عليه طبقا لأمر قضائي لأن ثمة قضية ضده، وأضاف "أنا المالك الحقيقي للباب الآن. وسأسعى لإثبات ذلك في المحكمة".


فيما قال محامي دردونة، محمد ريحان، إنه يسعى إلى "إعادة الباب إلى مالكه الحقيقي".