ناشدت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، عضو اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، بعدم استضافة فرقة "أوتوستراد" الأردنية ومقاطعة حفلاتها، بسبب مخالفة الفرقة لمعايير مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع بشكل متكرر، حيث حصل أعضاء الفرقة (وهم من حاملي الجنسية الأردنية) على تأشيرة دخول (فيزا) إسرائيلية لإقامة حفل بمدينة الناصرة، هذه لم تكن المرة الأولى التي تتهم بها "أوتوستراد" بالتطبيع، واجهت نفس الاتهام على خلفية حفلاتها في عام 2013 في الجولان ومدينة الناصرة وحيفا ورام الله وحفلات أخرى ستجري في بيت لحم والقدس.

ترد أوتوستراد على هذا الاتهام بأنها ليست فرقة ثورية وأنهم مجموعة فنانين ووجهت نفس الحملة اتهاما بالتطبيع للشاعر المصري "هشام الجخ"، لذهابه إلى مدينة الناصرة فبراير الماضي.

تقيم "أوتوستراد" ثلاثة حفلات في القاهرة أبريل الحالي، 10/04 بلو لاجون? راس سدر، 12/04 مهرجان علجنوب? سوما باي،24/04 لندن ساوند? القاهرة، لم تلق دعوات المقاطعة انتشارا واسعا بين الجمهور المصري.
"أوتوستراد" فرقة أردنية من العاصمة عمان، تم تأسيسها عام 2007، بأعضائها الأساسيين؛ وهم أفو دمرجيان، بشار حمدان، حمزة أرناؤوط، يزن الروسان، وسام القطاونة، برهان العلي.

 بالعودة إلى ديسمبر 2012 من الممكن إجراء مقارنة بين أوتوستراد وفرقة "مشروع ليلى"، فقد كانت على وشك الوقع في دائرة الاتهام بالتطبيع، حيث كان يفترض أن تحيي الجزء الأوّل من حفلة Red Hot Chili Peppers في بيروت. لاكتشافهم أن المحطة الأخيرة ل red hot chili peppers سوف تكون تل أبيب.