أعرب المخرج اليمني حمدي منصور المشارك بفيلم "الجلسة العشرين" في مهرجان الإسكندرية الأول للفيلم القصير والذي يتناول الوحدة العربية، عن سعادته بالمشاركة، لما مثلته من تحد بالنسبة له ولباقي الفريق اليمني لما تمر به البلاد من نزاعات سياسية.

وشدد منصور على أهمية مشاركته في المهرجان وزملاءه ، مرجعا الأمر إلى توصيل رسالة مباشرة وغير مباشرة من خلال الفيلم بخصوص وحدة وتكاتف الدول العربية، مضيفا "جميعنا نحتاج لبعضنا فاليمني يحتاج للسعودي والسعودي يحتاج للمصري وهكذا.."

وحول الأجواء التى عاصرها القائمين على تنفيذ الفيلم فى ظل أوضاع اليمن قال "كان هناك ضربا وقصفا على دار الرئاسة في نفس يوم التصوير، وواجهتنا صعوبات كثيرة ليجتمع الشباب المصورين والممثلين، إلا أن الإصرار على المشاركة في المهرجان كان داعما أساسيا خاصة وأن الفيلم تم إنتاجه للمهرجان".