كن مطمأنا إلى أنك قرأت العنوان بطريقة صحيحة، فهذه الفتاة الأمريكية مهددة بالفعل بالموت من "العرق" وليس "الغرق"، حيث تعاني الفتاة من حساسية تجاه  المياه، لدرجة أن التعرق يمكن أن يسبب لها طفحا جلديا مميتا، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت الصحيفة إن ألكسندرا ألين، 17 عاما، من ولاية يوتا، تعاني من أرتيكاريا الماء، وهو مرض نادر الحدوث، حيث يصيب 35 شخصا فقط حول العالم.

وأضافت أن أعراض المرض يمكن أن تستمر من بضع ساعات وحتى أسبوع بعد التعرض للمياه، وأدركت ألكسندرا أنها مصابة بالمرض لأول مرة بعد إصابتها بطفح جلدي، بعد قضاء بعض الوقت في حوض استحمام ساخن، ثم نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بنزيف داخلي وألم في المفاصل وعدم القدرة على التنفس بعد رحلة شملت بعض الألعاب المائية.

ونقلت الصحيفة عن ألكسندرا، والتي تتجنب المياه حاليا بقدر المستطاع، "الأمر لا يستحق أكثر من ذلك، فهو مؤلم جسديا وشاق".

ورغم أن العرق يعتبر خطيرا بالنسبة إليها، إلا أنها تغلبت على ذلك بممارسة الرياضة في درجات حرارة منخفضة لمنع جسدها من إفراز كميات كبيرة من العرق، حيث يسمح لها بالاستحمام ثلاث مرات أسبوعيا فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرض عادة ما يزداد سوءا مع تقدم المصابين به في السن.