لم يعد "فيس بوك" مجرد وسيلة للتواصل مع الأصدقاء أو التعبير عن الرأي فحسب، ولكن أصبح وسيلة لإنقاذ حياة إحدى مريضات السرطان، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن "فيس بوك" كان صاحب الفضل الأكبر في إنقاذ حياة لورا إيفيرلي، 36 عاما، والتي اكتشفت من خلال أحد البوستات المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي، أن لديها أعراض تثبت إصابتها بالسرطان، موضحة أن الاكتشاف المبكر للمرض كان السبب الرئيسي في شفائها.

تقول لورا إن أحد أصدقائها قام بنشر بعض الخبرات حول المرض، وكذلك الأعراض المصاحبة له منذ البداية، موضحة أنها اكتشفت أن لديها نفس هذه الأعراض، وتأكدت من الأمر بعد أن قامت بإجراء بعض التحليلات التي أثبتت صحة شكوكها، حيث أوضحت أنها مصابة بورم سرطاني في المبيض.

وأضافت لورا أنها كانت أمام أحد خيارين إما إزالة المبيض المصاب أو إزالة الرحم بالكامل، وهو ما يعني عدم الإنجاب مجددا، إلا أنها قررت إزالة المبيض نظرا لرغبتها في الإنجاب مرة أخرى.