احتلت الأفلام الهندية وخاصة التي تضم رقصات استعراضية، قلوب المصريين لعشقهم للرقص والبهجة. "دوت مصر" يأخذك في جولة سريعة إلى المعابد الهندية، حيث شيفا "إله الرقص" في الهند.

الرقص والموسيقي في الثقافة الهندية مترابطان بشكل كبير بالديانة الهندوسية وخاصة شيفا، الذي يمتلك مكانه خاصة عند الهنود.

الرقص الهندي

هناك 5 أنواع للرقص الكلاسيكي في الهند، فلكل إقليم رقصته الخاصة، كما أنه أكثر أنواع الرقص رشاقة في العالم، فهو يتتطلب مواصفات جسدية خاصة، لأنه يعتمد على تحريك أجزاء الجسم المختلفة وإيماءات الأيدي والعيون، بالإضافة إلى الإحساس والمشاعر، هنا تقارب كبير بين الرقص الهندي و"اليوجا".

رقصة بهاراتا ناتيام (Bharatanatyam)

هي طريقة للرقص المنفرد الموجود في جنوب الهند، هو أحد طقوس الديانة الهندوسية، ونشأت في معابد ولاية تاميل نادو، وهي واحدة من أساليب الرقص الأكثر شعبية، ويرقص بها الذكور والأناث، وتستغرق ما يقرب من ساعتين.

رقصة كاتهاك (Kathak)

وهي الرقصة الرئيسية شمال الهند، ويرجع أصولها إلى شعراء البدو قديما، فتعد من التقاليد الشعبية والدينية، كما تعبر عن الحب والإخلاص.

رقصة كاتهاكلي (kathakali)

رقص درامي يتقمص فيها الراقصون أدوار شخصيات الروايات والأساطير الهندية مثل: ملحمة رامايانا وماهابهاراتا الهندية، وكانت قاصرة على الرجال فقط في البداية، ولكن حاليا يشترك فيها النساء.

رقصة مانيبوري (Mohiniattam)

رقصة في شرق الهند تتكون من رقصات جماعية وثنائية وفردية، وتحكي أسطورة "كريشنا"، أحد آلهة الحضارة في الهند، يقفز الراقصون من الرجال على أصوات الطبول والصنج والتصفيق، وتصور الرقصة الحب والولاء للآلهة.

رقصة أوديسي (Odissi)

هي رقصة من ولاية أوريسا، شرق الهند، ويرجع تاريخ الرقصة إلى القرن الثاني قبل الميلاد، بعد أن عثر على تماثيل أثرية تؤكد ذلك، تقدمها الفتيات بمفردها، ويوجد تشابه كبير بينها وبين البهاراتا ناتيام، وتسمى رقصة المعابد، كأحد الرقصات ذات الطابع الديني.