التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:11 ص , بتوقيت القاهرة

عبدالحليم حافظ.. كما لم تسمعه من قبل

اختلفنا أو اتفقنا معه، ظلّ عبدالحليم حافظ أحد ألمع نجوم الأغنية المصرية على مدار تاريخها الفني. هذا الطفل الذي ولد بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية في 21 يونيو 1929، خلق من الأغنية المصرية واقعا جديدا.


ومع البدء من تغيير اسمه من عبدالحليم شبانة إلى عبدالحليم حافظ، للتمييز بينه وبين أخيه، الذي أصبح مطربًا، آنذاك، إسماعيل شبانة. في الذكرى الـ38 على وفاة العندليب الأسمر، نعرض مجموعة من المقاطع الموسيقية، التي تجعلك تراه بشكل مختلف.


بكرة وبعده


بعد اجتماع الثلاثي حليم ومنير مراد وفتحي قورة، خرجت للمرة الأولى أغنية "بكرة وبعده" عام 1957. لكن تلك الأغنية الخفيفة الذكية عادت للظهور مرة أخرى، لكن على يد فريق "بينك مارتيني" العالمي، الذي جعل منها حالة للبهجة والسعادة. وتحديدا في ألبوم "Hey Eugene" حيث تحولت الموسيقى إلى قطعة فنية، تمزج بين الجاز والبوب مع الحفاظ على لغتها العربية الأصلية.



جانا الهوا


لحن بليغ حمدي الشرقي، الذي لا يمكن أن تخطئه الأذن، وكلمات محمد حزة الرشيقة. عندما تسمع عبدالحليم حافظ يقول: "والرمش الأسمراني شبكنا بالهوا"، فأنت تستمع إلى نبرة صوت حليم في أذنيك. لكن هذه المرة جرّب أن تستمع إليها بأداء المطرب رشيد طه. الذي يغني هنا بحماس شديد، كأنه يرغب في انتزاع الأغنية من صاحبها. لعب لحن الأغنية دورًا كبيرًا في جعلها أصيلة ليست تقليدية أو مستهلكة. قدم الأغنية في فيلمه "أبي فوق الشجرة" عام 1969.



التوبة


كان اللقاء الأول بين حليم والأبنودي كوميديا، فقد أخذ الأبنودي بواسطة رجلين إلى منزل حليم دون أن يعرف السبب. عندما وصل إلى الشقة وجد حليم هناك، وعندما طمأنه الأخير بدأ في الحديث معه حول نيته في غناء أغنية من كلماته.


استغرب الأبنودي عندما وجد ديوانه عن الأرض و"العيال على الكومودينو" بجوار سرير حليم، الذي كان يتابع أعماله بحرص وشغف. خرجت التوبة إلى الجمهور في ثوبها الصعيدي بألحان بليغ حمدي، ليغير بعدها حليم جلده. ندعوك هذه المرة لتسمعها من فريق "Hello Psychaleppo" بأسلوب إلكتروني جديد.



نفس الأغنية لعبتها ماجدة الرومي بأدائها المسرحي، الذي أبهر الجمهور بأكلمه.