التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:35 م , بتوقيت القاهرة

أوبريتات ما بعد الحروب والثورات.. سلاح الفنانين

أوبريتات ما بعد الحروب والثورات، سلاح الفنانين كعلامة على الفشل واختزالها في أوبريت.
 


عام 1960، ألّف أحمد شفيق كامل، أوبريت "وطني الأكبر"، ليصبح نشيدا للوطن العربي كله، ترحيبا بوحدة مصر وسوريا بعد ولادة الجمهورية العربية، ولحنه محمد عبدالوهاب، دون الاشتراك في غنائه، وقدمته وردة الجزائرية، شادية، عبدالحليم حافظ، فايدة كامل، وأعيد غناء الأوبريت بكلمات مغايرة في برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف.


أوبريت "بغداد لا تتألمي" 2003، إبان حرب العراق، تأليف الشاعر فاروق جويدة، الذي اشترك مجموعة من النجوم العرب فيه، مثل كاظم الساهر، أصالة، ذكرى، غادة رجب، وعمر عبداللات.


أوبريت "اخترناه"، أشهر الأوبريتات على الإطلاق، وصارت كلماته علامات للتندر على عصر "مبارك"، الأوبريت كلمات عبدالسلام أمين، ألحان عمار الشريعي، واشترك في غنائه نادية مصطفى، هدى عمار، سمير الإسكندراني، وأعيد الأوبريت في برنامج باسم يوسف بعنوان "اخترناه وأخدناه".


أوبريتات فلسطين عقب الانتفاضة الثانية، "الحلم العربي" عام 1998، وذاع صيته في  سبتمبر 2000، إخراج أحمد العريان وتأليف مدحت العدل، وحقق نجاحا كبيرا، وورد ببعض الأفلام مثل" همام في أمستردام"، و "القدس هترجع لنا"، و"الضمير العربي" كجزء ثان لـ"الحلم العربي".


حدثت بعد ذلك نقلة نوعية للأوبريتات، لتنصب كلها لمواجهة "الإرهاب"، فبعد حادث كنيسة القديسين، صدر أوبريت "لا وألف لا لكل أعداء الحياة".


وجاء أوبريت "مصر قريبة"، الذي حمل دعوات ترحيب وتنشيط للسياحة.