تعتبرها منظمة الصحة العالمية السبب الرابع للوفاة على مستوى العالم، أنها أمراض الكلى، وقد زادت الإصابة بنسبة تخطت 50 % عام 2002، بمعدل 11 شخص كل 100 ألف، وهي نسبة تراها المنظمات العالمية ضخمة، أما حسب الجمعية المصرية لأمراض الكلى فإن النسبة تتضمن 30 مصري من كل 100 ألف، وهى 3 أضعاف النسبة العالمية.

الكلى من الأعضاء التي يمكن القول أنها "حمالة قسية" فهى قد تتعرض إلى الكثير من المشاكل ولا تظهر أي أعراض على المريض نهائيا، إلا أنها عندما تنهار، معها ينهار الجسم بأكمله، ويبدأ المريض في البحث عن متبرع للكلى.

الرجال أصحاب النصيب الأكبر

يقول الدكتور خالد سمير أخصائي أمراض الكلى، إن سرطان الكلى يعتبر أخطر الأورام التي قد تصيب المريض المصري، فأعراضها لا تظهر إلا في المراحل المتأخرة، والرجال هم الأكثر عرضة 3 أضعاف السيدات، لافتا إلى أن سرطان الكلى له عدة أنواع منها:

- سرطان الورم الكظرى، يصيب الكلى نفسها، وغير معروف طبيا وعالميا حتى الآن، السبب المؤدي إلى تحول خلايا الكلى إلى سرطانية.

- سرطان القنوات التصريفية للكلى، يصيب الأجزاء مثل الحالب، المثانة، وغالبا ما يحدث هذا النوع نتيجة بعض العادات الصحية الخاطئة مثل التدخين بكافة أنواعه، عدم تناول كميات كافية من الماء.

الأعراض

لا تختلف أعراض الإصابة بأي نوع من هذه السرطانات فهي تظهر على صورة ألم شديد بأحد الجانبين، دم البول.

ماذا يجب أن تفعل

فى الغالب يطلب منك الطبيب، إجراء بعض الفحوصات للتأكد من الإصابة مثل:

- تحليل البول للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
- فحص بالموجات فوق الصوتية للكلى.
- إجراء أشعة مقطعية على الكلى.

مرحلة الإصابة

يعتمد علاج سرطان الكلى على المرحلة التي وصلت إليها الإصابة، وفحص مدى تفشي المرض، وفي الغالب يتم الاعتماد على استئصال الورم، أو الجزء المصاب.

أو يمكن استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي وأن كان حتى الآن لم يثبت نجاحهم بشكل كامل، ويعتبر زراعة الكلى هو الأسلوب الأمثل لعلاج مشاكل الكلى.