التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:39 ص , بتوقيت القاهرة

صور| 11 سيدة غيرن مفهوم الجمال.. كيم كارداشيان مش منهم

مفهوم الجمال لا يتعلق دائما بالإثارة أو الإغراء، أو الملامح التي تعبر عن الجمال الصارخ وتفاصيل الجسم ومفهوم الأنوثة التي اعتاد الناس على ظهور الممثلات والنجمات الشهيرات بها، مثل نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان.


فخلال الأعوام الماضية استطاعت مجموعة من النساء إظهار جانب آخر للجمال، من خلال إبراز جوانب في حياتهن وشخصياتهن.


مجلة "هاربر بازار" الأمريكية وجهت الضوء على 11 سيدة، تمكنّ من تغيير مفهوم الجمال عند الكثيرين من الناس حول العالم.


ليا تي



اكتشفها ريكاردو تيسكي، مصمم بيت أزيار "جيفنشي" في أواخر عام 2010، وأصبحت من أكثر الوجوه ظهورا على أغلفة مجلات الموضة، بعد أن اكتسبت شهرتها كأول عارضة أزياء متحولة جنسيا.


دينيز بيدوت



كانت اللاتينية دينيز بيدوت أول عارضة أزياء ممتلئة القوام Plus-size model، تظهر بأسبوع الموضة في نيويورك عام 2014، ثم ظهرت بعد ذلك مع عارضات أخريات من نفس الفئة في حملة Curves، للمصورة فيكتوريا جاناشفيلي، التي تدعو من خلالها النساء إلى الشعور بالراحة تجاه أجسامهن بصرف النظر عن القياس.


رين دوف



هي عارضة أزياء ثنائية الجنس، لكنها لم تعتبر ذلك عائقا أمامها، بل ميزة مكنتها من دخول عالم الأزياء والمشاركة في كل من عروض الملابس الرجالية والنسائية على حد سواء، وهي لا تعتقد أنه يجب التمييز بين ملابس الرجال والنساء من الأساس، بل يجب أن ينظر إلى الملابس بأنها قطع تتناسب مع أن يرتديها أي شخص.


ويني هارلو



ويني هارلو المعروفة باسم شانتيل براون يونج، تعرضت لمضايقات طوال حياتها بسبب البقع الموجودة على بشرتها السمراء، بسبب إصابتها بمرض البهاق، لكن من خلال مشاركتها في برنامج المسابقات الأمريكي America's Next Top Model استطاعت أن تشارك بالعديد من عروض الأزياء، وصرحت قبل ذلك بأن كل إنسان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقنع نفسه بأنه ليس جميلا، فكل إنسان عليه أن يحب نفسه أولا، حتى يتمكن أي شخص آخر من أن يحبه.


جيليان ميركادو



استعانت بها شركة ديزل الإيطالية لعرض أزياءها، وحققت حلمها بأن تدخل مجال عرض الأزياء رغم إصابتها بالضمور العضلي، وقال ت ميركادو إنها اعتادت أن تقارن نفسها بالناس من حولها، لكنها أدركت أننا يجب أن نتوقف عن البحث عن التوجه لكل طريق ممكن للوصول إلى الجمال، لأن كل منا يمكن أن يكون وجهته الشخصية.


أندريا بيجيك



حتى عام 2014 كان يصنف الأسترالي أندريه بيجيك ضمن قائمة عارضي الأزياء الرجال، لكنه قرر بعد ذلك أن يصبح ضمن قائمة عارضات الأزياء المتحولات جنسيا، وأطلق على نفسه اسم أندريا، بعد أن وصف نفسه بأنه يعيش حالة ما بين الجنسين، عبرت عنها مشاركته في عروض أزياء لكل من الرجال والنساء.


جيمي بريور



هي أول عارضة أزياء مصابة بمتلازمة داون تدخل عالم الموضة والأزياء، وتشارك بأسبوع الموضة في نيويورك، وهي في الـ30 من عمرها، واشتهرت من قبل بأداء دور مميز في فيلم American Horror، وتعتقد بريور أنها مصدر إلهام للعديد من الفتيات اللاتي بشاهدنها ويقلن "إذا تمكنت هي من فعل ذلك بالطبع نحن سنستطيع أيضا".


 


إليوت سيلورز



هي ملكة جمال سابقة وعارضت أزياء تميزت مؤخرا بارتداء ملابس الرجال، خلال مشاركتها في عروض الأزياء، لكنها على عكس عارضات أخريات لا تتملكها الحيرة بشأن طبيعة جسمها أو ميولها الجنسية، لكنها تجد أن الرجال لا يحتاجون إلى الشعور بأنهم لازالوا صغارا في السن قدر المستطاع.


روبين لولي



هي لا تعتبر نفسها عارضة أزياء من صاحبات الجسم الممتلئ، بالرغم من ظهورها كأول Plus-size model تُنشر صورها على أغلفة المجلات، فهي لا تسعى سوى لإقناع النساء بتقبل أجسادهن، كما عملت بتصميم أثواب للسباحة لتناسب جميع أشكال الجسم، وطالبت مصممي الأزياء بتغيير المقاييس التي يستندوا إليها بمقاييس أكبر حجما.


كارمن ديل أوريفيس



بلوغها سن الثمانين لم يمنعها من ممارسة عرض الأزياء، والظهور على أغلفة المجلات، كأكبر عارضة أزياء لا تزال تشتغل بهذه المهنة، منذ ظهورها لأول مرة على غلاف مجلة Vogue عندما كانت في الـ15 من عمرها.


جيد ويلوبي



كانت أول فتاة تنتمي لـ"الأمم الأولى" أو سكان جنوب كندا الأصليون تدخل عالم عرض الأزياء، لذلك فهي تصف نفسها كعارضة أزياء فريدة من نوعها، وأشارت إلى أن العاملين في نفس المجال يصعب عليهم تصنيفها كعارضة أزياء سمراء أو شقراء أو غير ذلك، فهي صنعت لنفسها تصنيفا جديدا لها وحدها.