إنقاص الوزن من الأمور التي يرغب فيها كثيرون، وخلال السنوات القليلة الماضية، ظهرت العديد من الجراحات التي تساعد على فقدان الوزن بشكل سريع، فما هي تلك الجراحات؟ والأهم كيف يعرف أصحاب الوزن الثقيل نوع الجراحة المناسبة؟

يوضح الدكتور كريم صبري، استشارى جراحات السمنة، أن هناك عدة أنواع من جراحات السمنة، والتي تهدف في كل الأحوال إلى تصغير المعدة، ولكن بطرق مختلفة، وكل نوع يكون مناسبا لفئة معينة، ويساعدهم على تقليل الوزن بشكل كبير، منها:

تدبيس المعدة

تقوم هذه الجراحة على تدبيس المعدة بمشابك من معدن معين، بهدف تصغير حجمها طوليا، تلك الجراحة تم منعها في كثير من الدول، وذلك بسبب مضاعفاتها الكثيرة، والتي تصل إلى تعفن معدة المريض، وفى بعض الحالات وفاته.

وفي السنوات الأخيرة ظهر عدد من الأطباء الذين يؤكدون تطور هذه الجراحة، ولكن لا ينصح بإجرائها، فهناك العديد من الجراحات المضمونة والمعروفة.

حزام المعدة

من الجراحات السيئة، والتي يتم تطويق المعدة بحزام من أجل تقليل حجمها، وتجعل المريض غير قادر على تناول الطعام والشعور بالغثيان والقيء، على الرغم من الإحساس الدائم بالجوع، ولا ينصح بتلك الجراحة أيضا.

تحويل مسار المعدة

من أكثر جراحات السمنة انتشارا، وتقوم على جعل المعدة أشبه بجيب صغير، وتجعل المريض غير قادر إلا على تناول كميات قليلة من الطعام، كما أنها تستأصل جزءا من الغدة المسؤولة عن إفراز هرمون الجوع، وبالتالي يقل شعور المريض بالجوع.

تلك الجراحة مناسبة لمن يعانون من شراهة تجاه الحلويات والشيكولاتة، والآيس كريم، حيث غالبا يصاب الشخص بالغثيان أو القيء عند تناولها.

تكميم المعدة

من الجراحات الجيدة، والتي تعتمد تقليل حجم المعدة، بقص الجزء الزائد، ويستطيع المريض تناول الطعام بصورة طبيعية بعد ذلك، ولكن بكميات أقل، وتلك الجراحة لا تؤثر على تناول الحلويات، لذا قد يعاني المريض في المدى البعيد من السمنة مرة أخرى.

بلون المعدة

تلك الطريقة لا يمكن القول إنها جراحة بالمعنى التقليدي، ولكنها عبارة عن قطعة مصنوعة من مادة خاصة من البلاستيك، توضع عن طريق الفم، حتى تصل إلى المعدة، ثم يتم وضع مادة طبية، وتشغل تلك الكرة حوالى 75% من المعدة، ووزنها يقرب من 850 جراما، ويتم إزالتها بعد 6 أشهر، ولا تحتوى على أي مخاطر وهى مناسبة للجميع.

بعد إزالة البلون، يظل حجم المعدة كما هو وبالتالي يمكن أن يتعرض للمريض للسمنة مرة أخرى.