ينظم مركز القاهرة للرقص المعاصر، بالتعاون مع مركز ريزودانس، ورش وحصص الرقص الإفريقي التقليدي والرقص المعاصر الغربي مع "كلير توبول".

تنظم الورش بمقر مركز القاهرة للرقص المعاصر، بالمهندسين، الجمعة المقبلة، على أن تكون الساعة الـ3 مساء، الحضور للمبتدئين، والساعة الـ5 مساء، لمن له خلفية سابقة عن هذا الرقص.

كلير توبل

درست الباليه الكلاسيكي والمعاصر والرقص الإفريقي المعاصر بباريس وأبيدجان (ساحل العاج)، لعدة سنوات، وفي أكتوبر 2014، التحقت بالمركز ريزودانس بالإسكندرية.

وحصلت توبل، على دبلومة الدولة الفرنسية لتعليم الرقص، كانت بدايتها مع البالية والرقص المعاصر، إلى أن أكتشفت الرقص الإفريقي التقليدي لتنضم إلى فرق للرقص التقليدي والشعبي بأبيدجان.

أسست توبل، فرقتها للرقص "فينيكس"، التي أستطاعت خلق لغة جديدة للرقص قائمة على دمج الرقص الإفريقي التقليدي والرقص المعاصر الغربي، تقدم الفرقة عروضها ضمن ماسا (سوق الفنون الأدانية الإفريقية)، والمعهد الفرنسي في أبيدجان، وإنساك.

تطورت توبل، من أسلوب الرقص الإفريقي المعاصر، وذلك خلال دراستها بامراكز ثقافية بجنوب وشرق فرنسا، كما تمتلك خبرة كبيرة متنوعة لتعليم الأطفال الرقص.

الرقص الإفريقي التقليدي

هو رقص خاص بإفريقيا (جنوب الصحراء الكبرى)، وللرقص الإفريقي العديد من الأنماط الموسيقية والحركات والتي تختلف من قبيلة إلى أخرى، وهناك العديد من الرقصات منها: "رقصة التضحية، والخصوبة، والصيد، والفضيلة"، وهي رقصات غنية يالتعبيرات يستخدمون فيها الأقنعة والأزياء المختلفة.

الرقص المعاصر

هو نوع جديد من الرقص ظهر في القرن العشرين، هو محاولة للخروج من الشكل الكلاسيكي للرقص المقترن بحركات نمطية لتحوله إلى وسيلة تعبير أكثر حرية.