فى كثير من الأحيان نشعر بعدم القدرة على اتخاذ قرار سليم، وتتوالى المشاعر السلبية، حول ما إذا كان هذا هو القرار السليم أم لا، وهل سأنجح إذا فضلت هذا على ذاك، أنه الضجيج الذي يحدث بالرأس، فكيف يمكن النجاح فى اتخاذ قرار صحيح.
حول هذا الشأن يقول خبير التنمية البشرية، إبراهيم السيد، بعض القرارات قد تحدد مصير الإنسان، وأى اختيار غير عقلاني أو غير صحيح يمكن أن يؤدى إلى المشاكل طويلة الامد، لذلك هناك بعض القواعد التى يجب اتباعها إذا كنت تريد اتخاذ قرار سليم ...

لا تتخذ أى قرار وأنت فى حالة من الانفعال العاطفي مثل التوتر، القلق، الغضب، لان هذا من شأنه أن يؤثر عليك سلبا.

على الرغم من أهمية العقل فى اتخاذ القرار، إلا أن ذلك لا يمنع أن تتدخل عاطفتك قليلا، لان أى قرار ستواجه عواقبه بعقلك وعواطفك.

حاول أن تنظر إلى الموضوع من أكثر من اتجاه فهذا سيساعد على فهم الصورة بشكل أشمل وأعم، وغالبا ما يكون القرار صواب فى تلك الحالة.

لا تهمل عامل الوقت، فما يمكن اتخاذه اليوم، قد لا يتلاءم مع الغد، لذلك أهتم جيدا بالوقت المناسب.

إذا كنت تعاني من حيرة من أمرك فيمكنك استشارة أحد الأشخاص الذين تثق فى راجحة عقولهم، وقدراتهم على إفادتك.

حاول أن يكون قرارك مرن، قابل للتغير فى ضوء حدوث مستجدات، فإذا كنت على وشك ترك عملك مثلا، فلا تخسر من حولك، بل حاول أن تجعلهم أصدقائك حتى إذا اضطرتك الظروف إلى العودة مثلا.

يجب أن تكون مقتنع أن رأيك صواب يحتمل الخطأ، ورأي الأخر خطأ يحتمل الصواب، لذلك حاول أن تهيئ نفسك لربما كان القرار خاطئ، وتأكد من الخطأ هو الخطوة الأولى إلى التعلم واكتساب الخبرات.