في يومها الخاص، تحصل الأم على أكبر قدر من الحب والاهتمام، ويحصل الأبناء على فرصة للتعبير عن مدى امتنانهم لأمهاتهم، وتقديرهم لكل ما فعلنه من أجلهم. ووراء هذا اليوم أشياء وحقائق، لا تدركها سوى الأمهات، عن الهدايا غير المفضلة والاهتمام المبالغ فيه في بعض الأحيان، حسب صحيفة "مترو" البريطانية.

 الكروت التي يصنعها الأولاد:

أفضل هدايا الأبناء هي التي يصنعونها بأنفسهم، خاصة إذا كانت هذه الهدية كارت من صنع أيديهم تزينه كلماتهم الخاصة.  

وهداياهم أيضا:

الحلي والكيك والعطور وقسائم الاستمتاع بيوم في ناد صحي، جميعها هدايا تسعد الأمهات. 

الزهور ليست الأفضل:

تحب النساء أن تهدى الزهور، لكن ليس عندما تجد نفسها مضطرة للعناية بها وتنسيقها في إناء مناسب بنفسها.

الشوكولاتة أيضا غير محببة:

لأن الأم لا تستطيع أن تمنع نفسها من تناولها. 

لا وقت لمراقبة السعرات في عيد الأم:

قد يفسر ذلك عدم تفضيل بعض الأمهات للشوكولاتة، إلى جانب أن الأم في هذا اليوم يجب أن تستمتع بوجبة إفطار تأتيها إلى سريرها ووجبة غداء خارج المنزل، بالإضافة إلى احتفالية في المساء.

تعرف الأمهات مفاجآت أبناءها:

لأنها ببساطة تستطيع أن تخمن المفاجأة، رغم أن الأبناء يستطيعون إبقاء أمر هداياهم سرا لفترة طويلة.

جزء من المفاجأة يبقى سرا:

تفاجأ الأم بأبناءها الذين يجتهدون لصنع لها كيك مميز بأنفسهم، أو تقديم "إسورة" غير عادية لا تستطيع خلعها من يدها طوال اليوم.

الحرص على الاستمتاع بأطول وقت ممكن في السرير:

في هذا اليوم سيصبح هدف الأبناء الأول هو راحة الأم، فيحرصون على أن تستلقى في السرير لأطول فترة من اليوم، لكن قد لا يتم الأمر كما تحب عندما يقاطعها أحدهم من وقت لآخر ليسأل: هل تستمتعين بفترة راحتك أم لا؟

مهمة الغسيل ستلاحق الأم:

قد تجد الأم نفسها مضطرة لإنجاز هذه المهمة في يومها المميز، لأن الآخرين ببساطة لا ينتبهون إليها. 

ومهام أخرى:

مثل غسيل الأطباق وتحضير ملابس المدرسة للأولاد.

أسئلة الطفل الذكي:

بعد تفكير عميق سيسأل ال الذكي أمه: لماذا لا يخصص يوم للابن أو الابنة، في حين أن الإجابة واضحة تماما، وهي أن الأولاد هم محور اهتمام الأم في كل يوم.

الأولاد المستقلين:

عندما يستقل الأولاد بحياتهم بعيدا عن الأبوين، تتوقع الأم في يومها أن تتلقى عزومة منهم على الغداء أو على الأقل مكالمة هاتفية دافئة.

المعانقة:

للأم.. فقط اطلبي ممن حولك أن تحصلي على حضن وستحصلين عليه بكل حب. 

الذكريات مع الأطفال لا تزال  محور حديث الأم:

ذكريات وحكايات الأم عن لحظاتها المميزة مع أطفالها لا تنتهي، ويحب الجميع الاستماع إليها عندما تحكيها الأم والسعادة تملأها.

وذكرياتها الخاصة أيضا:

حياة الأم قبل أن تصبح أما تطرق باب ذكرياتها أيضا، فلا تنسى الأوقات التي استمتعت فيها بالحرية والهدوء والمنزل المنظم والنوم الهادئ.

وأخيراً.. تترك الأم عنان مشاعرها:

بعد ولادة أول الأبناء تصبح الأم شخصية عاطفية أكثر من ذي قبل، حتى وإن مر على إنجابها لأطفالها سنوات عديدة، لذلك فهذا اليوم يوقظ جميع مشاعرها بداخلك وربما دموعها.