التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:40 ص , بتوقيت القاهرة

خلطة "المصري" السحرية لهزيمة السرطان

بإحدى حلقات برنامج "آخر كلام" للإعلامي يسري فودة، استضاف  المصمم و الرسام، الفنان هاني المصري، الذى قدمه فودة، قائلا: "لمن يعرفه ولمن لا يعرفه من أجيال مصر المختلفة، اسمحوا لي أن أرحب معنا في الأستوديو بالفنان المصري، عندما تؤمن بالحلم لابد أن ينتظرك الحلم يوما ما في مكان ما، طيب الله أوقاتكم ،إلى نموذج مصري يشرح القلب".


عام 1998، شارك هاني المصري فى إبداع أحد أشهر أفلام المخرج العالمي، ستيفن سبيلبيرج "The Prince Of Egypt"، أو قصة خروج اليهود من مصر، حيث عمل على تطوير القصة وتدقيقها تاريخيا وبصريا.


 ولد المصري عام 1951، وتخرج من قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة عام 1974. عمل مهندسًا للديكور بمسرحيات كثيرة مثل "العيال كبرت"، و"شاهد ما شفش حاجة"، وساهم فى نقل فن الإعلانات من خلال ابتكاره لشخصية "كيمو" الشهيرة، بطلا لأحد العلامات التجارية الشهيرة، ولو دققت جيدا، ستلاحظ  الشبه بين شخصية "كيمو"، ووجه مصمم الإعلان.



في الثمانينيات، انتقل هاني المصري، للعمل في هوليوود لصالح شركة "والت ديزني"، وهو أقصي تكريم ممكن أن يحصل عليه فنان قادم من أقصى الشرق إلى لوس أنجلوس في أقصى الغرب. وفي عام 2005، قرر العودة إلى القاهرة منهيا مغامرة الطير المهاجر إلى الغرب الأمريكي.


فى إبريل 2012، عرض جاليري "روابط" بوسط القاهرة، لأول مرة، لوحة جدارية بعرض 8 أمتار وارتفاع 5 أمتار صنعت بتقنية الخيامية الشهيرة، وتحتوي 102 لون، مستوحاة من الحكايات الشعبية الكلاسيكية المعروفة بـ"ألف ليلة وليلة".


 


دأب هاني المصري على خلق حالة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وخاصة عندما يتحدث عن التاريخ المصري، مع طريقته المميزة في الحكي، وخفة دم مصرية أصيلة.


وفي 7 مارس الجاري، أعلن الفنان عن خوض معركة شرسة بعد إصابته بسرطان الدم "اللوكيميا"، حيث يتوجه لتلقي العلاج الكميائي بمستشفى القديس يوسف، في مدينة "بروفيدنس" عاصمة رود آيلاند الأمريكية. وهو ما أصاب عددا كبيرا من متابعيه بحالة من الحزن.




 


هل تؤمن بفلسفة الكارما؟ حيث النوايا والأفعال تؤثر على مستقبل الفرد. حسن النية والعمل الخير يسهم في إيجاد الحظ الجيد والسعادة في المستقبل، يمتلك هاني المصري الكثير منها، وهو ما دفعه اليوم لطمأنة متابعيه ببوست جديد، به الكثير من الروح الإيجابية، رغم المعركة الشرسة التي يخوضها جسده مع خلايا السرطان المميتة، إلا أن المرض الخبيث لم يهزم روح المصري الأصيلة.




 


تلك هى الخلطة السحرية لفرعون أصيل يحارب اليأس بكل ما يملك من إيجابية وحب للحياة، وقدر وأفر من الإيمان بالله.