كشف الإعلاميان رامي رضوان وعمرو عبد الحميد عن مخاوفهما وآمالهما بمناسة إعادة انطلاق برنامج "البيت بيتك"، بالاشتراك مع الإعلامية إنجي أنور، على قناة "TEN". 

وقال الوافد الجديد إلى عالم "التوك شو المسائي" والذي اشتهر من خلال برنامج "صباح أون" على فضائية أون تي في، إن التجربة الجديدة مغامرة بالنسبة له، ويتمنى أن تكون محسوبة بشكل صحيح، لأن هناك فريق عمل بذل مجهود كبير خلال الفترة الماضية، لكي يظهر "البيت بيتك" بالصورة المطلوبة والتي ينتظرها المشاهدون.

وأكد راضون أن كل من مر على البيت بيتك هم نجوم وأساتذة أفاضل تعلم منهم الكثير، متمنيا من الله النجاح للبرنامج أكثر من نجاحه السابق، لأن ذلك سيسعد قلوب من مروا عليه من إعلاميين.

وأكد أن الكلمة الأخيرة للحكم على البرنامج ستكون للجمهور، متمنيا تقديم رسالة محترمة تعكس المجهود المبذول وتقدم وجبة إعلامية متزنة مهنية بعيدا عن كل العبث الموجود على الساحة الإعلامية.

أما عمرو عبدالحميد وصاحب المسيرة الطويلة من قناة أبو ظبي إلى الجزيرة ثم قناة سكاي نيوز، قبل أن يستقر به المطاف في برنامج "الحياة اليوم"، فيرى أن تجربة "البيت بيتك" فيها حنين للماضي الجميل، وأنها ستكون تجربة مميزة فيها أمل ومختلفة عن ما قدمه في السنوات الماضية.

ووعد عبدالحميد المشاهدين بتقديم مجلة تليفزيونية شاملة متكاملة تقدم وجبات لكل أفراد الأسرة المصرية من سياسة وفن واجتماع، مشيرا إلى أنه لا يعتمد على النجم الواحد.

وشكك عبدالحميد في أن يقارن الناس بين البيت بيتك 2015 والنسخ القديمة منه، لأن المشاهد سيقارن بين المحتوى والأسلوب.