فيديو| المنياوي وصالح و"تيليبوتك" يشعلون الأجواء في الجريك كامبس
أقيم أمس الإثنين، حفل ثلاثي يجمع بين كل من المنشد عبد الله المنياوي وأحمد صالح وفرقة "تيليبوتك"، ضمن فعاليات مهرجان "الكوكب"، الذي ينظمه مصطفى صبري، المعروف بـ"تيفا للفنون البصرية"، في تمام الثامنة مساء، في الجريك كامبس، بمنطقة وسط البلد.
حضر الحفل عدد من محبي الموسيقي الإلكترونية والكلمات التي تصاحبها، وبدأت فرقة "تيليبوتك" الحفل بموسيقاها المميزة، التي جلس الحضور للاستماع لها في صمت، موسيقى صاخبة تزلزل القاعة، وكأنها صرخة بداخل كل شاب وفتاة في مقتبل العمر، ولكنها لم تنطلق بعد من صدورهم، لذا يذهبون إلى سماعها في حفل لفرقة يحرصون على متابعتها.
الغضب
وفي بعض الأحيان، تعلن الموسيقى الإلكترونية التي تقدمها الفرقة عن الغضب، الأمر الذي يتفاعل معه الحضور في سلاسة يشعر بها من يراهم، بحركات معينة مثل: "هزات الرأس في عنف"، "القفز لأعلى"، وغيرها من الحركات الجسمانية التي تدل على استمتاعهم بها.
كلمات ممزوجة بموسيقى
إلى أن انضم عبد الله المنياوي إلى أحمد صالح، لتمتزج الأشعار الفصحى والكلمات التي تضم كثير من الرسائل مع الموسيقى الصاخبة، لتصنع حالة ما قد يختلف عليها كثيرون أو يتفقوا، إلا أن أصحابها يحاولون من خلال هذا المزج بث رسالة ما لجمهورهم.
"سقف حلمك"
وتفاعل الجمهور مع أحد الأغاني التي قدمها المنياوي، والتي كان من ضمن كلماتها "سقف حلمي.. سقف حلمك"، حيث رفع عدد من الشباب "بانر" مكتوب عليه هذه الكلمات، التي تعبر عن غضب من يحملونها من الوضع السياسي الحالي.
وقت الانبساط
وفي ختام الحفل، دعا المنياوي الحضور ليقتربوا من المسرح للغناء معا، كلمات يحفظونها عن ظهر قلب، ويرددونها بإيمان قد يستغربه بعض الناس، إلا أنها توضح أن شباب كثيرين يقفون على جانب آخر من الوطن ولا يسمعهم أحد بل يلومونهم دائما، الأمر الذي يلخص ما تفعله الموسيقي الإلكترونية التي يهرب إليها الجميع بحثا عن هوية، أو عن بديل يعبر عنهم كما يجب.