التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:32 ص , بتوقيت القاهرة

8 نصائح لتنظيم يومك

الشعور بعض الأحيان بأنك تفقد السيطرة على تنظيم يومك، وأن الرسائل التي تتلقاها، سواء على بريدك الإلكتروني أو الهاتف تشغل مساحة كبيرة من وقتك، أو دائما ما تنسى المكان الذي تركت فيه أغراضك الشخصية، يشغل وقت كبير من يومنا وتفكيرنا ويصرفنا عن الاهتمام بالأولويات التي يجب إنجازها كل يوم.


لكن كتاب The Organized Mind، يقدم فيه أخصائي الأعصاب والمولف الأمريكي، دانيال لفتين، نصائحه التي تساعد على التقليل من التوتر اليومي واستعادة السيطرة على وقتك ومنزلك وعملك أيضا، ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعض هذه النصائح كالتالي:


تجنب التكنولوجيا


أشار لفتين في كتابه إلى العديد من الأشخاص الذين يتخلون عن أجهزتهم الذكية عند تدوين ملاحظاتهم أو إعداد قائمة بمهامهم اليومية، من بينهم شيريل ساندبيرج، الرئيس التنفيذي للعمليات بموقع "فيس بوك"، وقال إن استخدام الورقة والقلم يمنح شعورا أكبر بالاسترخاء ويساعد على التركيز في العمل.


وقال إنه عند انشغال أي شخص بفكرة أو مهمة يبدأ مخه في العمل باستمرار من أجل التذكير بهذه المهمة، وتدوين هذه المهمة باستخدام القلم يمنح العقل ما يشبه بإذن ضمني وصريح للهدوء حتى يتمكن من التركيز في شيء آخر.


وضع كل شيء في مكانه


خصص مكانا محددا لمفاتيحك وهاتفك والتزم به، وحاول وضع أغراضك الشخصية في مكان مناسب حتى تساعد نفسك على الرجوع إليه تلقائيا دون الحاجة إلى التفكير طويلا، فالمكان المجاور للباب يمكن أن يكون الأفضل لتعليق مفاتيحك فيه بعد دخولك إلى المنزل.


احتفظ بنسختين من بعض الأغراض


لا تضيع وقتك في الجري بين المطبخ والمكتب من أجل إيجاد المقص الذي تحتاجه، فالأشخاص المنظمون عادة ما يخصصون أكثر من نسخة من بعض الأغراض، بحيث تناسب الاستخدامات في كل غرفة من المنزل.


لا تحتفظ بما يمكن الاستغناء عنه


جميعا يتملك على مكتبه تلك المقلمة التي تضم العديد من الأقلام غير الصالحة لاستخدامها في الكتابة، اعتقادا بأنها قد تعمل بكفاءة في مرة أخرى، لكن تكدس الأغراض قد يلهيك عن التفكير في شيء معين، لذلك احرص على عمل قاعدة لنفسك، وقم بالتخلص فورا من الأغراض التي لا تحتاج إليها.


الأولويات


يقول ديفيد ألين، مؤلف كتاب Getting Things Done، إن الأشخاص الذي يقولون إنهم بحاجة لتنظيم حياتهم يكونون صادقين في نيتهم، غير أنهم بحاجة للسيطرة على البيئة المادية والنفسية المحيطة بهم، وإحدى طرق تحقيق ذلك هي إبراز الأغراض التي تحتاجها بشكل منتظم أمام مجال رؤيتك ووضع الأغراض الأخرى في مكان أقل بروزا.


الحفاظ على مظهر المكان المحيط بك منظما يساعدك أيضا على التقليل من عوامل التشتيت التي تحيط بك عندما تحاول العمل أو الاسترخاء أو حتى عند البحث عن غرض ما.


فعند ترتيب دولابك مثلا، احرص على وضع ملابس العمل التي تحتاج إليها يوميا في مكان بارز، بينما خصص المكان الخلفي لملابس السهرة.


توقف عن القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد


الرد على الرسائل في أثناء المشي في الشارع، أو إرسال بريد إليكتروني في أثناء تناول الغداء، والإنتقال من مهمة إلى أخرى في وقت سريع، يكون له تأثيره على مستوى إدراكك للأشياء، بالإضافة إلى أنه يزيد من الضغوط والتوتر ويقلل من مستوى الكفاءة بشكل واضح.


العمل المتقطع والتنقل بين المهام يزيد من إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، وهرمون الأدرينالين في الجسم، وهو ما يزيد من نشاط المخ، ويتسبب في تداخل الأفكار وتقليل القدرات العقلية.


تحكم في بريدك الإلكتروني


خصص وقت محدد من يومك للاطلاع على رسائل بريدك الإلكتروني والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الهاتف، فالخبراء يجدون أنه من الأفضل متابعة بريدك الإلكترني مرتين أو ثلاث مرات كأوقات منتظمة خلال اليوم، عن قراء كل رسالة فور وصولها.


فالسر في هذه الطريقة أننا نحاول بها خداع أدمغتنا للتركيز على مهمة واحدة عندما نحتاج لذلك.


نوم القيلولة


النوم هو أفضل العوامل التي تمنحك أداءا أفضل وذاكرة أقوى وإنتاجية أكبر، وتحسن وظائف المناعة وتنظيم المزاج، وعلى النقيض فاضطرابات النوم أو تغيير المواعيد قد يكون له آثار ضارة على الأداء الإدراكي تستمر معك لأيام.


لكن القيلولة السريعة يمكن أن تفيد بشكل فعال في استعادة الدوائر العصبية المجهدة، ورفع مستويات الإبداع والذاكرة والكفاءة.