إذا كنت تعتقد أن المطرب الأمريكي جون ماير لن يتراجع عن الغرور والكبرياء وهوسه بـ"الأنا" فأنت محق، وربما هو أيضا يتفق معك، إلا أن الأخير فاجأ جمهوره، مساء أمس السبت، خلال حواره مع الإعلامي رونان فارو، في برنامج "توداي شو today show"، عبر شبكة التليفزيون الأمريكية "NBC"، مؤكدا أنه على استعداد لتحسين سمعته.

واعترف ماير أنه كان ينبغي عليه ألا يكون منفتحا مع وسائل الإعلام بالتصريح حول علاقاته النسائية، ومنها، تصريحاته في مايو 2006 لإحدى البرامج الكوميدية، التي قال فيها إنه لم يعد يمارس العلاقة الحميمية مع حبيبته جنيفر لوف هيويت، التي واعدها عام 2002، لكنه اعتذر، بعد ذلك، من جنيفر على ذلك القول الطائش.

وقال ماير، البالغ من العمر 37 عاما، إنه يحاول جاهدا تحسين سمعته وسلوكه وتغيير الصورة الذهنية، التي التصقت في المخيلة عنه في التعامل مع علاقاته النسائية، مشيرا إلى أن قبلاته غير الخاضعة للرقابة وتصريحاته للصحافة حول العلاقات النسائية، قد أعطت له سمعة بأنه ليس فخورا بهن، وأنه "زير نساء".
واعترف جون، قائلا: "أنا أتعالج من إدمان (الأنا)"، مضيفا: "الطريقة الوحيدة التي تمكنني من التأكد من أنني لا أنتكس وأعود لما كنت عليه، هي أنني أعترف يوميا أنني مدمن بـ(الأنا)".

وكانت المطربة الأمريكية تايلور سويفت، آخر ضحايا تصريحات حبيبها السابق جون ماير، خلال برنامج "The Late Late Show"، الذي يقدمه الإعلامي "David Letterman"، عبر شبكة "CBS" الأمريكية؛ حيث كان يتحدث عن حضوره إلى ولاية لوس أنجلوس، لإحياء حفل توزيع جوائز "جرامي" في نسخته الـ57، في فبراير الماضي.

وتطرق إلى رد فعل سويفت، عندما ستراه في الحفل، لاسيما وأنها مرشحة للحصول على 3 جوائز، كما ستقدم جائزة الحفل عن فئة "أفضل فنان جديد". وقال ماير مازحا: "يمكن أن تراني في حفل جرامي أفعل ما أفعل، وتتجاهلني تايلور سويفت".

جدير بالذكر إن جون ماير واعد تايلور سويفت عام 2009، ثم انفصلا، وألّفت بعدها سويفت أغنية عن ماير وعلاقتهما، بعد انفصالهما بعنوان "عزيزي جون Dear John"، وقبل ذلك، كان ماير على علاقة بمطربة البوب الأمريكية جيسيكا سمبسون، والتي استمرت تسعة أشهر فقط.

 وفي سبتمبر 2007، واعد ماير الممثلة الأمريكية مينكا كيلي، ولكنهما انفصلا قبل نهاية العام.

 وفي أبريل 2008، واعد ماير النجمة جنيفر أنستون، ولكنهما انفصلا في مارس 2009.  

كما واعد جون ماير النجمة كاتي بيري عام 2012، وانفصلا في مارس 2014.