قال الفنان جميل راتب أن سبب غيابه طوال الثلاثون عام الماضية، أنه سافر إلى فرنسا عام 1946 لدراسة المسرح والتمثيل، بعدما أنهى دراسته في مدرسة الحقوق الفرنسية في القاهرة، مؤكدا أن حظه كان جيد لأنه سافر في مرحلة ما بعد الحرب العمالية والتي شهدت فيها باريس نشاط عام في عالم الفن والتمثيل.

وأشار راتب، خلال لقاءه مع الفنانة إسعاد يونس اليوم الاثنين، فى حلقة خاصة بعنوان "البرنس والأميرة" من برنامجها "صاحبة السعادة" عبر قناة cbc، إلى أنه ينحدر من عائلة أرستقراطية، لافتا في الوقت عينه، إلى أنه عمل كجارسون في مقهى وكذلك كومبارس و(شيّال) في سوق الخضار، وذلك عندما امتنعت عائلته على إعطائه المال، اعتراضا على اتجاهه للتمثيل، وأن تلك المهن التي امتهنها أفادته في التخلص من انطواءه وخجله والتعرف على طبقات أخرى من المجتمع بعيدا عن الارستقراطية التي نشأ بها، مؤكدا أن الفنان الحقيقي هو من يخدم الفن وليس العكس.

ثوريا، أكد جميل راتب أن هدي شعراوي الناشطة النسائية هي عمة والدته، وأن والده وأعمامه شاركوا في ثورة 1919 والثورة ضد الاحتلال البريطاني.