بعد أن نال فستانها استحسانا واسع المدى من الجمهور، وحالفه الحظ وجاء ضمن أجمل فساتين الأوسكار لهذا العام، ما لبثت لوبيتا نيونج أن أحبطت جمهورها بحقيقة فستانها الذي تخلى عنه الحظ وكشف سره.

فقد أصبح الفستان، الذي صممه فرانسيزو كوستا، محط أنظار كثير من اللصوص بعد أن أبهر العالم في حفل الأوسكار، لاحتوائه على أكثر من 6000 لؤلؤة، وقُدر ثمنه بـ150,000 دولار، مما دفع أحدهم لسرقته من الفندق الذي تقيم به لوبيتا الأربعاء الماضي.

ولم يفاجأ كثيرون بسرقة الفستان بقدر ما فوجئوا بعودته مرة أخرى بعد يومين فقط، الجمعة الماضية، وهي المدة التي استغرقها اللص ليكتشف بأن جميع اللآلئ التي تزين الفستان مزيفة.

ومن داخل غرفة بفندق "لندن ويست هوليود" بابها نصف مغلق، انتقل الفستان بين يد اللص، ليستقر بعد ذلك بداخل حقيبة ملابس في كيس قمامة بحمام بنفس الفندق، حيث تم اكتشافه واكتشاف حقيقته كذلك.