قصص وأفلام أسطورية استوحت من الأمراض النادرة
الإبداع السنمائي والفني لا حدود له، وهناك الكثير من الأفلام والقصص الغير واقعية، التي نشاهدها على شاشات التلفاز مثل قصص مصاصي الدماء، والمستذئبين، وهي في الأصل مجموعة من الأمراض النادرة التي أُصيب بها بعض الأشخاص حول العالم.
بالطبع المرض والحالات ليست كما تصورها الأفلام، ولكن بعض الأعراض فقط، "دوت مصر" يصحبك في جولة للتعرف على أهم قصص والأساطير التي استوحاها المؤلفون من الأمراض النادرة.
مصاصو الدماء
بالطبع هؤلاء المرضي لا يشبهون مصاصي الدماء في الأفلام والمسلسلات، فهم لا يعيشون على تناول الدماء، ولكنهم يشتركون مع تلك الشخصيات في العداء الشديد للشمس.
اكتشف هذا المرض في القطب الشمالي، حيث وجد أن بعض الأشخاص (لا يتجاوزن 100 شخص)، يعانون من حساسية شديدة تجاه ضوء الشمس، فهم يصابون بحروق بالغة قد تصل إلى الوفاة، ومن حسن الحظ أنهم يعيشون في مناطق لا تظهر فيها الشمس كثيرا.
متلازمة أليس في بلاد العجائب
يعتقد أن Lewis Carroll، كاتب رواية "أليس في بلاد العجائب"، كان مصابا بها، وأن القصة كانت للتعبير عن معاناته.
وفي تلك الحالة يعاني المريض من تخيل أن كل ما حوله صغير للغاية، وأن جسده ضخم، وفي بعض الأوقات يصبح جسده ضئيل، كما كان يحدث مع أليس في القصة، ويعاني أصحاب هذا المرض من الصداع النصفي.
المرأة ذات اللحية
إذا كنت متابع لبعض الأفلام العالمية فستجد أن دائما في السيرك يوجد امرأة لها لحية تشبه الرجال، وهي حالة حقيقة فعلا، حيث تعاني من خلل هرموني وجيني، يجعل شعر الوجه ينمو بكثره وغزارة.
المستذئبون
من أشهر الأمراض المنتشرة حول العالم، وهم لا يتحولون إلى قتله ليلة اكتمال القمر، كما تصور الأفلام، وإنما هم يعيشون حياة طبيعية كالبشر.
ويوجد ما يقرب من 3 آلاف شخص يعانون من خلل جيني، يجعل الشعر ينمو بغزارة وسرعة في جميع أنحاء الجسم، ومن حسن الحظ أن هناك بعض الطرق العلاجية للتخلص من نمو الشعر، إلا أن البعض منهم يفضل الاحتفاظ بشكله، فأغلبهم يعملون في مجال السينمائي والاستعراض.
الرجل الزومبي
هل تتذكر سلسلة أفلام "الزومبي" أو الموتى الأحياء، في الواقع هي حالة نادرة جدا، ولم يسجل منها سوي بضع حالات، وتعرف في الأوساط الطبية باسم الاضطراب الضلالي، وهم أشخاص يعتقدون أنهم فقدوا أعضائهم وأنها لا تعمل، وفي الحالات المتقدمة يؤمنون بالفعل أنهم ماتوا، وأن أرواحهم سلبت منهم، وأنهم يعيشون كالزومبي، ولكنهم في الطبيعية لا يسعون إلى إيذاء أي شخص.
داء السنافر
من منا لا يعشق مسلسل الكرتونى الشهير السنافر، ولكن هل تعلم أن هذا المسلسل مستوحى من قصة عائلة مصابة بداء "أزرقاق الجلد"، عاشت عام 1923، كما تم الكشف عن أكثر من حالة مصابة، ويرجع العلماء هذا المرض إلى تناول كميات كبيرة من الفضة، والتي تؤثر على صبغة الجلد، وتحوله من اللون الطبيعي إلى الأزرق.