التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:40 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| الحفل الأول لـ إطلاق ألبوم "أفريكايرو" بـ فايب

ورقة تحمل تفاصيل النوتة الموسيقية، وأسماء "التراكات" التي ستُعزف بالترتيب، آلات موزعة في أماكنها المحددة لجلوس من سيعزفون عليها مقطوعات موسيقية بعينها، "ميكسر" مخصص لمهندس الصوت الذي يضبط الأصوات ليظهر الحفل في أبهى صوره، وفي الخلف العديد من المقاعد للمستمعين.


تجهيزات


كانت تلك هي كافة التجهيزات التي استعد بها القائمون على استويدو "فايب" بالدقي، أمس الخميس، لبدء حفل إطلاق ألبوم "أفريكايرو" لصاحبه المصري الأريتري أحمد عمر، علما أن هذا الحفل هو أيضا أولى فعاليات الاستويديو من الحفلات وروش العمل هذا العام.


استمع إلى تراك "كابنلوجو" 



بروفة


حضر "دوت مصر" بروفة الحفل مع الفريق الذي يضم، أحمد عمر "باص جيتار"، أشرف "عود"، فيروز "فلوت"، أمير "رق"، فادي بدر "قانون"، بوب "جامبي"، أستاذ علي "بونجز".


لغة العيون


خلال تدريبهم الأخير قبل بدء الحفل، كانوا يتحدثون بلغة العين، في انسجام من الواضح أنه لا يعلمه سوى الموسيقيين، ثم بدأ توافد الحضور على الاستوديو، وألقى أحمد عمر كلمة افتتاحية في عجالة ورحب بالحضور قبل أن يقدموا وجبتهم الموسيقية.



موسيقى الأدغال


تتنوع الموسيقى بين الفرح والشجن، الأمر الذي يُقلب داخل روح المستمع الكثير من الذكريات، التي تمر أمام عينيه عند سماعه المقطوعات الموسيقية، إضافة إلى وجود بعض "التراكات" التي إذا سمعها البعض وهم مغمضو الأعين سيشعرون وكأنهم في أدغال إفريقيا، حيث الأشجار والحيوانات من كل اتجاه.


 المقطوعات بالترتيب هي (إفريقيا بالعربي، روح وجسد، سفر، كابين لوجو، وهم الوصول، زجل) علما أن تراك "كابنلوجو" جاءت تسميته من اسم رقصة هادئة في نيجيريا، واسم إيقاع موسيقي أيضا في نيجيريا، واختار هذا الاسم أحد عازفي الفرقة الذي لم يحضر الحفل لظروف شخصية، وهو نيجيري أيضا.


استمع إلى تراك "سفر"



الموسيقى تعزف على أوتار الروح


كان هناك تجليات للفرقة، من خلال "سولو" لعازف العود، و آخر لعازف القانون، تلاهم سولو مجمع لعازفي آلات الإيقاع بمختلف أنواعها.


شرقي وغربي


يصنع أحمد عمر موسيقاه بالتعاون مع فريقه عن طريق مزج الآلات الشرقية مع الآلات الغربية، لتخرج حالة موسيقية مختلفة.


الختام


وعقب عزفهم للتراك الأخير "زجل"، وجه عمر تحية أخرى للحضور، واعدا إياهم بحفلات أخري قريبا، وأن مشروعه "أفريكايرو" لا يزال يحمل الكثير في جعبته.