التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:01 م , بتوقيت القاهرة

دراسة: الناجون من الجلطة القلبية معرضون للإصابة بالسرطان

قالت دراسة جديدة إن البالغين الناجين من الجلطة القلبية يمكن أن يتعرضوا للإصابة بالسرطان بدرجة أكبر من غيرهم، في السنوات التالية على شفائهم من الجلطة، حسب موقع "فيلي" الأمريكي.


وتتبع الباحثون 3700 ناج من الجلطة على مدار عامين بعد إصابتهم، ليجدوا أن 2% منهم أصيبوا بالسرطان، ما يعني أن نسبة التعرض للسرطان لدى الناجين من الجلطة تزيد عن الإنسان العادي بمقدار 40%.


وأضاف الباحثون أن السبب وراء ارتفاع الاحتمال ليس واضحا، نظرا لأن الدراسة لم تكن مبنية على أساس التوصل للسبب، ولكن كانت بغرض البحث عن الصلة بين الجلطة والسرطان.


ويقول الدكتور فيليب جورليك، أخصائي الجلطات بمستشفى جامعة ميتشيجان الأمريكية، وهو لم يشارك في الدراسة، إن الالتهابات الحادة المزمنة قد تكون السبب وراء الإصابة بالسرطان والتعرض للجلطة في نفس الوقت، مضيفا "في الواقع فإننا نرى أناس مصابين بالسرطان قبل تشخيصه، وقبل إصابتهم بالجلطة وهو ما له علاقة بالأورام الموجودة في القولون أو البنكرياس، فالسرطان يمكن أن يسبب تجلط الدم في الشرايين، وهو ما يؤدي إلى حدوث الجلطة".


ويوضح الدكتور مالك عادل، من معهد زينات قريشي للجلطة في سانت كلاود بمينسوتا الأمريكية، أنه من المحتمل جدا إصابة الناجين بالجلطة بالسرطان ولكن دون معرفتهم، فيما أكد كل من عادل وجورليك أن الناجين من الجلطة لا يجب أن يشعروا بالهلع، فالغالبية ممن شملتهم الدراسة لم يصابوا بالسرطان في أثناء أول سنتين بعد الشفاء من الجلطة.


ويلفت جورليك إلى أنه من المبكر إعطاء أي نصائح للقيام بإجراء تشخيصات، نظرا لأننا لا نعرف على وجه التحديد، إذا كانت الجلطة مرتبطة بنوع معين من السرطان.