شارك المركز الثقافي الروسي بنشاط متميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ46، حيث أقيمت عدة ندوات الأولى "ندوة أدب الأطفال الأسطورة في الأدب الروسي"K قدمها كل من ناتاليا كورتوج، وشريف جاد، إلى جانب مائدة مستديرة حول "آفاق العلاقات المصرية الروسية"، وشارك فيها مكارم الغمري، فلاديمير بيليكوف، فتحي طوغان، أنور إبراهيم، ضحى عاصي والندوة الثالثة حول "مصر وروسيا.. ألف عام من الصداقة"، شارك فيها فلاديمير بيليا كوف، مستشرق روسي ودكتور في العلوم التاريخية، وله 12 مؤلفا عن مصر، وأدار الندوة شريف جاد.

ومن الندوات التي أقيمت في قاعة ضيف الشرف أيضا، مناقشة كتاب "بوتين وصراع السلطة والثورة"، وشارك فيها سامي عمارة، مؤلف الكتاب، بحضور المستشار عدلي حسين، وأدارتها الإعلامية نشوى الحوفي، وندوة أخرى بعنوان "روسيا تحلق إلى عالم مصر القديمة.. الولع الروسي بالحضارة المصرية"، شارك فيها إليكسي فينوجرادوف، أستاذ في علم المصريات، وترجمها محمد صالح، عضو جمعية خريجي روسيا.

كما اقيمت ندوة لمناقشة أعمال أنطون تشيكوف وإبداعات الترجمة، شارك فيها المؤلف عبدالله حبة، وهو مترجم روسي من أصل عراقي، وأدار الندوة عصام زكريا.

واختتموا نشاطهم الثقافي باحتفالية تكريم صناع السد العالي، شارك فيها رشدي عطية، وتحدث عن تأثير السد العالي في تاريخ الإنسان المصري، وشارك فيها أيضا يسري حسين، وتحدث عن الأعمال المدنية في السد العالي، ومحمد مقلد، وتحدث عن كهرباء السد العالي، وباقي ذكي وتحدث عن الاستفادة من السد العالي في تحقيق انتصار أكتوبر، وصبري العشماوي، نائب رئيس جمعية بناة السد العالي، وتحدث عن دور الاتحاد السوفيتي في دعم مشروع السد العالي.

وخلال الاحتفالية، تم تكريم أعضاء جمعية بناة السد العالي لمرور 55 عاما، على وضع حجر الأساس لبناء السد، حيث أهداهم رئيس هيئة الكتاب، أحمد مجاهد، درع تكريم الهيئة، وقدم الاحتفالية شريف جاد، وأقيم معرض لصور السد العالي الأرشيفية، وللزعيمين ناصر وخرشوف، ونظم المعرض كل من المركز الثقافي الروسي، وجمعية بناة السد العالي، وجدير بالذكر أن الوكالة الفيدرالية للصحافة والإعلام الجماهيري في روسيا الاتحادية، هي التي تمثل روسيا هذا العام في معرض الكتاب.