التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:14 م , بتوقيت القاهرة

طبيب: ختان الإناث انقرض من المجتمع السعودي

<p>في مثل هذا اليوم من كل عام يرفع العالم لافتات كتب عليها "اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث"، منددين بهذه الجريمة التي يرتكبها أولياء الأمور في حق بناتهم، مع عدم وجود سبب طبي للقيام بها.</p><p>ومع استمرار هذه العملية في نسبة كبيرة من الدول مثل مصر والسودان، واندثارها من مجتمعات أخرى، كما هو الحال في السعودية، أطلق المختصون هذا العام شعار "حشد العاملين في مجال الرعاية الصحية للتسريع بالقضاء التام على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث".</p><p><span style="color:#FF0000;"><strong>تختين الإناث ليس وقاية</strong></span></p><p>استشاري طب العائلة، الدكتور أسعد العرفة، أكد في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن عادة ختان البنات كانت تمارس في السعودية منذ سنوات لكن بنسبة ضئيلة، وغير معلنة مقارنة بمصر والسودان ودول القارة الأفريقية، ومع الوقت أثبتت أنه لا علاقة لها بصحة المرأة قبل أو بعد الزواج.</p><p>ومع تأكيد الأطباء على أنها مجرد عادة لا تعود على الفتاة بأي فائدة صحية أو على حياتها الزوجية، وتطور المجتمع وزيادة وعيه من خلال التثقيف وانفتاح المجتمع على الثقافات الأخرى، وردود المختصين الكفيل بإقناع أي متسائل حول جدوى هذه العملية، جميعها عوامل ساعدت في انقراض هذه الجريمة في السعودية، وإن وجدت فهي على مستوى محصور جدا وسري للغاية.</p><p><strong><span style="color:#FF0000;">زواج القاصرات في السعودية</span></strong></p><p>وأكد العرفة على دور التثقيف ورفع الوعي خاصة من خلال المؤسسات الدينية سيحد من هذه العادة نظرا للارتباط الوثيق بين تقبل المجتمع لرجال الدين السلوك.</p><p>وأضاف دكتور أسعد أن تختين الإناث ترتبط بمستوى وعي فكري وثقافي معين، لأن الهدف من هذه العادة غير واضح خاصة مع التوعية الدينية والتنشئة الخلقية والسلوكية الصحيحة، على النقيض لدينا عادت زواج القاصرات مازالت موجودة ربما لوجود أدلة دينية تدعمها.</p><p>يجب أن يكون هناك دور كبير من مختلف موسسات المجتمع جميعها سواء التعليمية والاجتماعية والطبية والدينية دور مشترك للحد من هذه الجريمة.</p>