عرض برنامج The Doctors في حلقته الماضية، حالة لفتاة أمريكية تدعى Chelsea ، والتي عانت على مدار طفولتها ومراهقتها من السمنة وزيادة الوزن، والتي حرمتها من الكثير من المتع التي يهتم بها الشباب في ذلك الوقت، من حضور حفلات وارتداء ملابس تظهر جمال الجسد، كما أنه بالتأكيد قلل من فرص مواعدتها للأولاد، لتخرج من خانة الفتاة المثيرة وتظل في خانة الفتاة الودودة، التي يعتبرونها أخت لهم.

ولكن كل هذا لم يكن السبب الأساسي في رغبتها في فقدان الوزن، بل كان ما حدث لوالدتها هو الدافع الأول لأن تقلل من الدهون الزائدة المتكومة على جسدها.

قالت Chelsea في التقرير الذي أذاعه مقدمو برنامج The Doctors، إن والدتها والتي كانت تعاني من نفس حالة السمنة التي لديها، قد أصيبت بأمراض قد تكون قاتلة بسبب السمنة، و"هذا جعلني أدرك أنني علي أن أتغير قبل أن يحدث المثل لي"، هكذا قالت Chelsea في التقرير.

وقالت بعدها إنها بمجرد أن تخلت عن المشروبات الغازية، نقص وزنها ما يقرب من العشر كيلوجرامات، وقد شجعها هذا أن تتخلى بعد ذلك عن بعض الأكلات الأخرى مثل البطاطس المحمرة، ولكن عندما أصبحت حاملا، عاد الوزن إليها مرة أخرى، ولكنها بعد الولادة قررت أن تغير من نفسها مرة أخرى، وفي هذه المرة نجحت وخسرت نص وزنها كاملا.