تساءل الإعلامي نشأت الديهي، اليوم الثلاثاء، عن تأثر الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق، فقط بدم شيماء الصباغ، وهل دمها نوع خاص ودم شهداء الجيش والشرطة وباقي المصريين نوع ثاني أرخص".

وأضاف الديهي، خلال برنامجه بالورقة والقلم، على شاشة التحرير، قائلا "لماذا يبكي اليوم على دم شيماء، وخلال شهور والشرطة والجيش تقدم شهيدا كل يوم لم يتحدث أو يحرك ساكنا".

ومن جانبها، قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة تحت التأسيس، إن أعداد رجال الشرطة الذين قتلوا خلال عام ونصف فقط يصل إلى 1400 شخص، في حوادث لتأمين الداخل في حوادث وصفتها بالمرعبة، مشيرة إلى أن البرادعي، وأمثاله، لا يدافعون ولا يرون سوى حقوق الإرهابيين فقط.

وأوضحت زيادة أن الغرب يصر على عدم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، حتى تحصل على محاكمة جنائية وليست سياسية، مشيرة إلى أن الإرهابيين يواجهون قوات الشرطة بأعتى الأسلحة، ويجب الوقوف مع ذلك بحزم، مبدية تعجبها من بيان الاتحاد الأوروبي، والذي طالب فيه الجميع في مصر بضبط النفس، قائلة "يذكرنا بتصريحات مرسي من عينة نراعي حقوق الخاطفين والمخطوفين".