ما زالت تفاصيل طلاق توم كروز ونيكول كيدمان تثير الاهتمام، وكان آخر ما نُشر حول أسباب هذا الطلاق، الذي صرح به الكاتب مارلو ستيرن لصحيفة "ديلي بيست"، أن فيلما وثائقيا بمهرجان "صاندانس" يدعي أن كنيسة الساينتولوجيا، التي ينتمي إليها توم كروز كانت السبب وراء انفصاله عن كيدمان.

ويظهر فيلم "السيانتولوجيا وسجن الاعتقاد Scientology and the Prison of Belief"، الذي أنتجته شركة "HBO"، شهادة مارتي راثبون الذي كان ثاني أرفع مسؤول بكنيسة السيانتولوجيا قبل أن يتركها في 2004، حيث قال راثبون إن والد النجمة الأمريكية كان طبيبا نفسيا شهيرا في موطنه الأصلي أستراليا، وهو ما تحظره الكنيسة.

وبحسب الصحيفة، فإن راثبون قال، في الفيلم، إن ديانة الساينتولوجيا تعارض بشدة الطب النفسي وعلم النفس، مضيفا أن كيدمان وصفت من قبل الكنيسة "مصدر محتمل للاضطرابات" بالنسبة لكروز بسبب عمل والدها، حيث تعتبر الكنيسة أن أي شخص على صلة بطبيب نفسي سيكون تحت تأثير سلبي من قبل شخص قمعي.

وقال سترن، إنه خلال حضوره العرض الأول للفيلم، وجده يقدم انتقادات لاذعة للديانة بالإضافة إلى انتقاد كروز، مشيرا إلى أن الفيلم زعم أن الكنيسة استخدمت عدة تكتيكات التخويف لإجبار كروز على الانفصال عن زوجته السابقة، مؤكدا أن شركة "HBO" عينت ما يقرب من 160 محاميا للنظر في تفاصيل الفيلم من الناحية القانونية، بسبب انتقادات الكنيسة لمخرج الفيلم الأمريكي أليكس جبيني.

وزعم الفيلم أن كيدمان أقنعت كروز بالابتعاد عن الكنيسة في الفترة ما بين 1992 و2001، وخلال تصويرهما لفيلم Eyes Wide Shut، والذي كان من بطولة الثنائي، لم يكن كروز يجيب على الاتصالات الهاتفية لرئيس الطائفة، على الرغم من كونه من أقرب أصدقاء كروز، ما دفع رئيس الطائفة إجبار كروز على الانفصال عن كيدمان، وسهل راثبون إجراءات الطلاق.

يذكر أن كروز انفصل عن كيدمان عام 2011، وبعد الطلاق أصبح النجم الأمريكي أكثر نشاطا في كنيسة السيانتولوجيا، وتلقى وسام الحرية من الكنيسة عام 2004، وشغل منصب المتحدث الفني باسم السيانتولوجيا.