التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 01:44 م , بتوقيت القاهرة

اكتشف طريقة التعامل الصحيح مع شمع الأذن

يجد البعض حرجا من وجود شمع الأذن، وينظر له البعض الآخر على أنه شئ مقزز، وعلى الرغم من أهمية هذه المادة فى حماية أجزء الأذن المختلفة، إلا أن زيادتها يمكن أن تؤدي إلى انسداد الأذن، وفقدان السمع، فكيف تتعامل بطريقة سليمة مع تلك المشكلة.


يلعب شمع الأذن دورا كبيرا فى حماية الأذن من الأوساخ والأتربة، ويقول الدكتور محسن مختار، استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، تلك المادة تفرزها الغدد دهنية وتتواجد بالأذن الخارجية، وشمع الأذن هي مادة سائلة، ولكنها تختلط بالأوساخ، والخلايا الميتة، فنراها بالشكل المعروف.


وهذا الشمع له وظيفتان أساسيتان هما: التخلص من الخلايا الميتة والشوائب التى تعلق بالأذن، وحماية طبلة الأذن من الحشرات أو الأوساخ التى تأتي من الخارج، وبعض العادات قد تؤدى إلى ما يعرف بزيادة الشمع وانسداد الأذن الشمعي، مثل:


 


التنظيف الخاطئ للأذن وخاصة عند استخدام أدوات حادة مثل دبوس، أو مبرد الأظافر، أعواد الثقاب.



دخول ماء إلى الأذن، مما يزيد من حجم الشمع، ويحدث هذا أثناء الاستحمام (خاصة الأطفال) أو ممارسة السباحة.



دخول جسم غريب إلى الأذن مما يزيد من إفراز مادة الشمع.



وجود مشكلة أو التهابات بالاذن، تسبب زيادة الإفراز.



عوامل وراثية
 


يعتبر ضعف السمع، والشعور بوجود طنين غريب، أهم علامات انسداد الأذن، كما يشعر المريض برغبة شديدة فى حك الأذن، والإحساس بوجود مواد بها.


إذا لم يتم تشخيص أو علاج الحالة سريعا، فإن المضاعفات قد تصل إلى زيادة التهابات الأذن الوسطى، والتى يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع.


التعامل مع شمع الأذن


غالبا ما يصف الطبيب  قطرات الأذن، والتى توضع داخل الأذن مع إمالة الرأس بهدوء للسماح لتلك القطرات أن تسقط على شمع الأذن لمدة تتراوح من 2-3 دقائق، وتساعد على تفتيته، وغالبا ما يسقط تلقائيا فى فترة من 5-7 أيام.