<p dir="RTL">يجتهد النقاد الفنيون في توقع قائمة الترشيحات لجائزة الأوسكار في كل عام، وقد يعتمد بعضهم على استطلاعات رأي للجمهور أو تحليل جودة الفيلم من حيث الأداء أو السيناريو أو الإخراج، وفي كثير من الأحيان تأتي التوقعات متوافقة مع الترشيحات النهائية للجائزة.</p><p dir="RTL">لكن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2015 خالفت الكثير من التوقعات حيث سردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية خمسة مفاجآت لم ترد على بال أحد قبل الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار الخميس الماضي.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">Selma.. الفيلم المثير للجدل</span></p><p dir="RTL">فيلم Selma الذي تلقى استحسانا كبيرا بسبب موضوعه الذي يتناول فترة هامة من حركة الحقوق المدنية، وأداء بطل الفيلم ديفيد أويلو، الذي أدى دور الزعيم مارتن لوثر كينج، ومخرجته أفا دوفرناي، لم يحصل سوى على ترشيحين لجائزتي أفضل فيلم وأفضل أغنية، بينما لم يتلق أويلو أو دروفرناي أي ترشيحات.</p><p dir="RTL">ورغم الانتقادات التي واجهها الفيلم بسبب طريقة عرضه لبعض العناصر التاريخية، خاصة دور الرئيس ليندون جونسون، إلا أن استطلاعات الرأي التي أجريت عن الفيلم كانت إيجابية بشكل كبير في المجمل.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">أفلام حققت إيرادات ضعيفة</span></p><p dir="RTL">في السنوات الأخيرة ضمت قائمة الأعمال المرشحة لجائزة أفضل فيلم الكثير من الأفلام التي حققت أرباحا كبيرة من شباك التذاكر الأمريكي والتي تخطت 100 مليون دولار، إلا أن أكثر فيلم استطاع أن يحقق ايرادات في شباك التذاكر ضمن الالأفلام المرشحة للأوسكار هو فيلم The Grand Budapest Hotel، الذي لم تتعد أرباحه 59 مليون دولار، رغم طرحه بالسينما منذ شهر مارس الماضي.</p><p dir="RTL">وخلت القائمة من أفلام مثل Gone Girl وInto the Woods وUnbroken، التي كان يتوقع ترشيحها للجائزة، لكن هناك بعض الأفلام الموجودة على القائمة والتي تم طرحها بالسينما منذ فترة قصيرة ويتوقع أن تحقق أرباحا كبيرة.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">نجوم جدد ومخضرمون</span></p><p dir="RTL">وشهدت ترشيحات الأوسكار هذا العام أيضا طرح ترشيحات لعدد من النجوم لأول مرة، مثل الممثل البريطاني بنديكت كومبرباتش وإيما ستون، بينما كان النصيب الأكبر من الترشيحات لأسماء رشحوا من قبل لجوائز الأوسكار المختلفة.</p><p dir="RTL">وكان من بين هذه الأسماء الممثل والمخرج الأمريكي روبرت دوفال، الذي يبلغ عمره حاليا 84 عاما، والذي يعد أكبر المرشحين لنيل جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد لهذا العام، كما ترشحت جوليان مور للأوسكار للمرة الخامسة وترشح برادلي كوبر للمرة الثالة على التوالي.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/ميريل ستريب.jpg" /></p><p dir="RTL">أما ميرل ستريب فاستطاعت بدور الشريرة الذي أدته في فيلم Into the Woods أن تحصل على الترشيح الـ19.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">هل يحصل The Grand Budapest Hotel على الأوسكار؟</span></p><p dir="RTL">واجتمعت التوقعات على ترشيح فيلمي Birdman وBoyhood للحصول على جوائز في حفل الأوسكار، لكن المفاجأة هي ظهور فيلم The Grand Budapest Hotel على قائمة الترشيحات، رغم عرضه في السينمات قبل 10 شهور، وحصوله على جائزة أفضل فيلم كوميدي موسيقي في حفل جولدن جلوب، كما ترشح مخرجه ويس أندرسون للحصول على جائزة أفضل مخرج.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">Lego.. يعود بتمثال "ليجو"</span></p><p dir="RTL">أما الأغرب بالنسبة لجوائز الأوسكار هذاالعام، هو سقوط فيلم "Lego" من معظم قوائم ترشيحات الأوسكار، رغم توقعات كبيرة بترشيحه للحصول على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة وربما جائزة أفضل سيناريو إلا أنه لم يرشح سوى للحصول على جائزة أفضل أغنية فقط.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/ليجو أوسكار.jpg" /></p><p dir="RTL">إلا أن فيليب لورد، الذي شارك في إخراج وكتابة السيناريو وإنتاج الفيلم لم يتأثر بهذه المفاجأة ونشر على حسابه بموقع "تويتر" صورة لتمثال الأوسكار مصنوعة من مكعبات الليجو، وقال ساخرا: "لا بأس، لقد صنعت جائزة لنفسي".</p><p dir="RTL"><span arial="" lang="AR-EG" style="font-family:"><o:p></o:p></span></p>