يحتفل معجبو نجم البوب الكندي "جاستن بيبر"، بمرور 8 سنوات على القناة الرسمية لنجمهم المفضل على موقع "يوتيوب".

البداية كانت عشية يوم 14 يناير الماضي، بإطلاق جاستن بيبر لتغريدة (هاشتاج) #8YearsOfKidrauhl، متبوعا بابتسامة خفيفة، وهو ما خلق موجة تعليقات تتسع حتى اللحظة، عبر "تويتر"، وهي التغريدة التي حازت على 109 آلاف إعجاب و116 ألف مشاركة.

وفي نهاية اليوم، شكر بيبر معجبيه علي تفاعلهم معه علي وسم الذكري الـ8 للقناة ، قائلا، "أشكر الجميع.. أنا أحبكم، في كل الأوقات الجيدة منها والسيئة، أنا ممتن لتلك الرحلة".

قصة قناة "يوتيوب":

ظهور بيبر وبلوغه العالمية، أحد نجاحات موقع "يوتيوب"، ففي 2009 ومن خلال منصة تبادل ملفات الفيديو، اكتشف "سكوتر براون" الطفل "جاستن بيبر" كمطرب، وكان أول من دعم رحلة النجومية التي يحظى بها الآن، وكذلك كان المغني الشهير، أحد أشهر مغني R&B "أحد روافد الجاز والبلوز ويسمى الريذم وبلوز".

يبتسم فيبتسم المراهقون

يشكل جاستن بيبر و"سلينا جوميز" و"تايلور سوفت" ثلاثيا مثيرا لمراهقي أمريكا وكندا وأوروبا بوجه عام، لكن المدهش أنه رغم الشائعات التي لاحقت الثلاثة، يظل عملهم الإبداعي في المقام الأول، على عكس أيقونة البوب الشهيرة "برتني سبيرز"، التي تأثرت مسيرتها الغنائية بتفاصيل حياتها العاطفية.

ارتبط "جاستن" بالمغنية "سيلينا جوميز" وشكلا معا ثنائيا مثيرا، وبالرغم من إعلان انفصالهم أكثر من مرة، آخرها سبتمبر الماضي، إلا أن إطلاق "سيلينا جوميز" لكليبها الأخير نوفمبر الماضي، كان فرصة لاستعادة الذكريات.

بعض التقارير الصحفية تحدثت عن دموع سيلينا  جوميز،  التي تساقطت بالكليب ،"the heart wants what it wants "  قائلة إن سببها حالة الحنين التي تشعر بها بعد الانفصال عن جاستن، ما مهد الطريق لعودة معشوقي أمريكا، ففي يناير الماضي التقطت لهما صور وهما يحتفلان سويا برأس السنة الجديد، في إحدى جزر الكاريبي.