فيس بوك يتضامن مع الفتاة التي كسرت تابو فستان الزفاف
أثارت صور نشرتها الفنانة التشكيلة "سماح حمدي" وهي مرتدية فستان زفاف في المترو وشوارع القاهرة ردود أفعال متباينة على مواقع السوشيال ميديا، ففي عبر البعض عن صدمته من الصور، عبرت أغلب التعليقات عن استحسانها لفكرة كسر تابو أهمية الزواج في حياة المرأة المصرية.
سماح حمدي .. مش أنا اللي البس الفستان
وسماح حمدي هي الفنانة التشكيلة التي قررت العمل علي تحويل نقاش حاد بحكم العادة مع والدتها، حول أهمية الزواج بالنسبة لكل فتاة، إلي مشروع فني وذلك بارتداء فستان الفرح الأبيض والتجول به في شوارع القاهرة وداخل عربات المترو ، محولة قدسيته لدي كل فتاة إلي عمل بعنوان "أديني لبستلكم الفستان".
تروي" سماح" قصتها مع "فستان الفرح" بعبارات غاضبة قائلة "أنا مهندسة ومعايا ماجيستير وكل ده ملوش لازمة .. علشان مش متجوزة"، تحول الفستان إلي تابوه مقدس.. وهو ما لاحظه بعض الذين قاموا بالتعليق علي " قصة سماح" متسائلين عن السبب وراء احتفاظ الأمهات بفستان الفرح لدرجة ان بعض العائلات تتوارثه .. ما قيمة الفستان؟
حاولت "سماح" الإجابة عن هذا السؤال من خلال فيلم فيديو قصير من تصوير زميلها "أحمد الساعاتي" وقد رصدت من خلاله الفيديو ردود فعل ركاب مترو الأنفاق وخاصة عربة النساء اللاتي تسائلن عن مكان وجود العريس ما دامت العروس بعربة النساء بمفردها، أمام أحد البائعين بوسط البلد توقفت العروس فقام البائعون بعمل زفة مصغرة لها ؟
تقدمت "سماح" بعملها الفني إلي صالون الشباب الماضي، الذي تولى رئاسته الكومسير”خالد حافظ” الذي قال لها بعد مشاهدة الفيلم ”أنا هعتبر ده أول عمل احترافي تعمليه”.
يذكر أن "سماح حمدي" هي فنانة متخصصة في فئة الـ”فيديو انستاليشن” وقد فازت عن عملها هذا بجائز الفنان (أحمد بسيوني) - أحد شهداء ثورة 25 يناير، وذلك بصالون الشباب الـ 25 في الدورة التي حملت عنوان "اليوم.. الواقع البديل.. خارج الصندوق.. عالم بلا حدود".