سن الاربعين هو المتمم لمرحلة الشباب وبعدها يكتمل النضوج الفكري والجسدي للرجل، وتشير العديد من دراسات علم النفس لاكتمال نمو العقل الذى يؤهله لاتحاذ القرارات التي إلى حد ما تخلو من ما يسمى طيش مرحلة الشباب، ولذلك فان سن الأربعين يتسم بالهدوء ومن يختلف عن ذلك يتعرض للانتقاد الشديد وتصبح عبارة "يتكسف على سنه" هى المصاحبة لأى فعل طائش وغير لائق بسن الأربعين.

ولعل خطوة الزواج وتكوين الأسرة بعد سن الأربعين من سمات الحياة المستقرة عند العديد من الرجال ويرجع نجاحها الى بعض هذة الاسباب.

- الاستقلالية

وبعد أن تخطى الإنسان سن الأربعين فقد حصل بموجبه على نوع من الاستقلال في مجالات حياتة المختلفة من اتخاذ القرارت الخاصة، والتي تشكل حياتة فيما بعد بعيد عن ضغط من الاسرة فيستطيع أن يقرر ما يريد وفق مبادئه الخاصة دون قيود.

- تحقيق بعض النجاحات

تأجيل الزواج لبعد الاربعين يمنحك فرصة للتحقيق بعض النجاحات فى مجال العمل والدراسة، فيكثف الرجل كل وقته على مجال معين يريد أن يتفوق به ويصبح من علاماته البارزة.

- الخبرة

خلال سنوات عمر الرجل يمر بكثير من الخبرات والمواقف التي تشكل له مخزون من الأفكار و التجارب، ما يؤهله إلى التعلم واكتساب المهارات التي تجعله أكثر قدرة على التعامل معها بشكل أكثر خبرة ومعرفة بخبايا الأمور.

- الاستقرار المادي

بعد سن الأربعين يستقر الرجل ماديا نوعا على اعتبار أنه استقر على مجال وظيفي معين، يضمن له تشكيل نمط حياته المستقبلية والارتقاء في السلم الوظيفى الذى بدوره يشكل استقرار فى الجانب المادى الذى يؤهلة إلى إعداد بيت الزوجية.